لا تهزو واقف ع شوار” مثال ينطبق على لبنان البلد الـ”مهزوز” الذي بات لا يحتمل أي خضّة.
وبين التوترات الناجمة عن الخلاف القضائي والمصارف والحرب الأوكرانية وأثره على ارتفاع الدولار، تجلّت أولى التداعيات بإقفال بعض محطات المحروقات لأبوابها.
ولاستيضاح حقيقة ما يحصل تم التواصل مع عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس الذي نفى وجود أزمة.
وأكد أن “لا علاقة بإضراب المصارف الاسبوع المقبل بما يحصل، كما أن إضراب أصحاب الصهاريج المنوي تنفيذه لن يؤثّر أيضاً على السوق”.
وقال: “لا سبب لإقفال المحطات ولا يمكن القول إنه بسبب الاحتكار فالبنزين يتراجع سعره، قد يكون نفذ مخزون بعض المحطات أو أنها أقفلت ليلاً (5 – 6 بعد الظهر) خوفاً من عمليات السرقة التي تحصل”.
في الختام، جدّد البراكس التأكيد أن “لا أزمة ولا شحّ في المادة وكل الأمور تحت السيطرة”.