لبنان 24
قالت مصادر في قطاع النفط إنّه “لا مشكلة في مخزون البنزين”، مؤكدة أن “المادة متوفرة في لبنان وبشكل عادي”، وأضافت: “التحرك المرتبط بنقابة أصحاب الصهاريج سببه القرارات الاعتباطية الصادرة عن المديرية العامة للنفط، إذ أنها تنصّ على وجوب تغيير الصهاريج كل 3 سنوات بحجّة سرقة وهدر المحروقات”.
ولفتت المصادر إلى أن “من يسرق فلتتم محاسبته”، وسألت:
“من لديه القدرة اليوم على شراء صهريج بـ30 ألف دولار؟ هل هذا الأمر محق بالنسبة لأصحاب الصهاريج والناس؟”.
في وقت سابق أعلن تجمّع الشركات المستوردة للنّفط، في بيان،
أنه “تضامناً مع التحرّك المرتقب لنقابة أصحاب الصهاريج
ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان، وحفاظاً على السّلامة العامة
وعدم تنقّل صهاريج المحروقات على الطّرقات، ستتوقّف الشّركات
المستوردة للنّفط عن تسليم المحروقات في مستودعاتها يوم الثلاثاء
القادم الواقع في 22 آذار 2022 على أن تستأنف التسليم كالمعتاد يوم الاربعاء 23 آذار 2022″.