“أكّد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في مؤتمر صحافيّ أنّ “اللجنة الوزاريّة التي تهتمّ بملفّ الأمن الغذائيّ اجتمعت لبحث موضوع تأمين الموادّ الأساسيّة للمواطن، بما فيها #القمح و#الزيوت والسكّر وبعض المواد الأساسيّة في السلّة الغذائيّة”.
وأشار إلى أنّ الاجتماع “تطرّق إلى 3 مواضيع أساسيّة هي التأكّد من تأمين كميّات القمح المطلوبة للاستهلاك المحلّي من قبل الدولة اللبنانية والتعاون مع القطاع الخاصّ”، معلناً “اتّفقنا على أطر أساسيّة تتعلّق أوّلاً بتخزين الكميات، وقد وجدنا مخازن في البقاع لتخزين القمح، وأرسلنا لجنة تقنية أعطت تقريراً أوليّاً أنّ المخازن صالحة للتخزين، هذه المستودعات قد تلعب دوراً بديلاً عن الأهراءات، وسيحصل عليها مراجعة ثانية للتأكّد من السلامة لناحية تخزين القمح لوقت طويل، لأنّه يوجد عوامل مناخيّة يجب دراستها في البقاع”.
ولفت إلى أنّ “الوزارة حصلت في ما يتعلّق بموضوع تأمين القمح على تأكيد من الهند وكزاخستان والولايات المتّحدة الأميركيّة على أنّ كميّات القمح التي يحتاج إليها لبنان موجودة، والسوق مفتوحة أمام القطاع الخاصّ الذي يواصل استيراد المادّة، والدولة اللبنانيّة للمخزون الاحتياطيّ الواجب تأمينه إضافة إلى الكميّات الأخرى”، موضحاً أنّ “الهند بصدد إرسال الكميات والمواصفات خلال 24 ساعة للتأكّد من إمكانيّة الشراء إضافة إلى أميركا وكازاخستان، طلبنا منهم العروض وستصل الأسبوع المقبل”.
وتابع سلام حديثه قائلاً: “بالنسبة إلى موضوع الموادّ الأخرى التي تتعلّق بالسلّة الغذائيّة، اتّفقنا أن يحصل تنسيق كامل مع التجار والمستوردين والصناعيين المحليين، بخلق سلّة غذائيّة تواكب الظرف والمرحلة ّخاصّة خلال #رمضان، فيها المواد الأساسية، وسيكون هناك اجتماعات دورية للمحافظة على سعرها، لأنّه لدينا تخوّف أنّ هناك ارتفاعاً في #الأسعار عالميّاً، وتضخّم في سعر السلّة الغذائيّة العالميّة”.
وشدّد على ضرورة تفعيل الرقابة لضمان عدم استغلال ارتفاع الأسعار العالميّة في لبنان.
وقال إنّ “المخزون بالنسبة إلى السكّر والزيت والقمح يكفي ولا حاجة للهلع، ونحن نعمل لضمان استمراريّتها بعد شهرين من اليوم، لأنّه سيحصل ارتفاعاً في الأسعار وهذا التحدّي الأكبر”.