مرشح للقوات في صيدا والعمة بهية الغاضبة لن تسكت

“وجهها لا يُفسر”، بهذه العبارة وصف من إلتقى النائب بهية الحريري حالها، فالتطورات الإنتخابية وأخرها المفاجأة “البشعة” التي حضّرها لها السنيورة في قلب عرينها السياسي صيدا قضّت مضاجعها.

مرشح القوات .. مستقبلي قديم

قبل ساعات من إغلاق باب الترشّح للإنتخابات النيابية تقدم رئيس المكينة الإنتخابية في تيار المستقبل يوسف النقيب بترشّحه

حفاظاً على الكتلة الحريرية في المدينة على حد قوله وهو ما أغضب الحريري بشكل كبير.

إلا أن المفاجأة التي أشعلت نار الغضب في قلب العمة بهية هي إكتشافها أن النقيب تم تسميته من قِبل فؤاد السنيورة والقوات اللبنانية،

وأن ترشحه ليس للحفاظ على الكتلة الحريرية كما قال، إنما ضمن مشروع سياسي تقوده القوات اللبنانية بالشراكة مع السنيورة على حد وصف المقربين من النائب الحريري.

السنيورة خرج من الباب ودخل من الشباك

أوساط المستقبل في صيدا أكدت لموقع ليبانون ميرور أن

النائب بهية الحريري ملتزمة بقرار إبن أخيها الرئيس الحريري إعتكاف العمل السياسي، وهي لن تدعم أي مرشح.

وعن ترشّح رئيس الماكينة الإنتخابية للمستقبل يوسف النقيب علقت أوساط المستقبل على الموضوع بالقول

“السنيورة إنرفض ببيروت، طلعوا البيارتي من الباب فات على صيدا من شباك النقيب”.

صيدا لن تنتخب من غدر بسعد الحريري

أوساط المستقبل عبرت عن ثقتها بأن أهل صيدا الذين حموا زعماء المدينة ومشايخها على مر الزمن, لن يتنخبوا مرشح القوات اللبنانية التي غدرت بإبن رفيق الحريري في عز أزمته.

الحريري لن تسكت

العمة بهية التي تعتبر صيدا ملعبها وعرينها السياسي أكدت للمقربين منها أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، وهي لن تسمح لأحد بأن يسجل هدف سياسي في مرماها على أرض ملعبها وأمام أعين جمهورها.

وأمام الحريري خيارات عدة لإفشال خطة القوات -السنيورة، وبدأت بإستخدام بعضها مثل

التعميم على من تلتقيهم من مناصري المستقبل أنها لا تدعم النقيب ولا غيره، فيما لا يزال بجعبتها المزيد من الخيارات الكفيلة بإفشال خطة القوات-السنيورة في صيدا، بالإضافة الى رهانها على وعي أهل المدينة للمشروع القاتم الذي تتم حياكته في غرف القوات -السنيورة السوداء.

ليبانون ميرور

Exit mobile version