‘أخطر من إنفجار المرفأ’… خبيرٌ بيئي يُحذّر من كارثة!

الأزمات “تتوالى

” في لبنان وليس

آخرها الكشف

عن وجود مواد

خطرة في

معمل ‏الزوق

قد تكون أخطر

من تلك التي

كانت موجودة

في مرفأ بيروت.‏

وأفادت المعلومات

بأن وزير الداخلية

بسام المولولي

رفع تقريراً

أمنياً إلى

مجلس ‏الوزراء يحذّر فيه من الوضع الحالي الخطر لمعمل الذوق الحراري الذي يستوجب ‏إتخاذ جراءات وقائية سريعة. وتمّ تكليف الجيش بأن يتسلّم حراسة المعمل والكشف ‏على الموجودات ووضع تقرير بشأنها، علماً أن وزير البيئة إعتبرها خطرة. ‏

وللإضاءة على مدى خطورة تلك المواد، أكد رئيس “حزب البيئة العالمي” دوميط ‏كامل أن “معمل الزوق يعمل على الهيدروجين، ولديه خزانات هيدروجين يعود ‏تاريخ صنعها الى العام 79. وهنا تكمن الخطورة لأن هذه الخزانات تستدعي ‏مراقبة شديدة جداً من أي أخطار تتهدّدها (تنفيس أو نار) قد يؤدي الى كارثة”. ‏

وحيّا كامل “وزير الداخلية بسام المولوي على قراره الذي وضع حواجز أمام ‏حصول إنفجار في المعمل وجنّبنا أمواراً خطيرة جداً”، شارحاً أن “المعمل يحتاج ‏لحماية أمنية كما قال الوزير ومراقبة شديدة”. ‏

وطالب بـ “مسح شامل من قبل الدولة اللبنانية على كل المعامل وأخطارها والمواد ‏الموجودة فيها ودرجة الخطورة لكل مادة، ونوع من خريطة كاملة للمعامل ‏والمراقبة ودراسة الأثر البيئي لكل المعامل، لنحاول تدارك أي مشكلة قد تحصل ‏مستقبلاً”. ‏

‏ونبّه إلى أن “معمل الزوق بحاجة إلى كثيرٍ من العمل بسبب السموم التي ينفثها من ‏دواخينه، منطقة بكاملها تتدمّر من جرّاء الإنبعاثات الكربونية والسموم التي تنبعث ‏منها، وهناك حالات سرطانية كثيرة في المحيط بسببها، لذا حان الوقت لأن يكون ‏لدينا خطّة لحماية الأهل وسكان المنطقة، إضافة إلى حماية المعمل من أي كارثة ‏محتملة”. ‏

بيئياً، شدّد كامل على أنّ “معمل الزوق مرفوض رفضاً كلياً وبحاجة إلى مراقبة ‏شديدة جداً”، معرباً عن استعداده لـ “التعامل مع وزارة الداخلية أو الجيش أو أي ‏الجهات التي سيتم تكليفها بمتابعة موضوع المعمل لتقديم المعلومات المتوافرة”

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/

Exit mobile version