“أشار وزير الطاقة والمياه وليد #فياض، بعد إجرائه سلسلة اتصالات ومراجعات طيلة النهار مع كبار المسؤولين، وبعد لقاء مع حاكم #مصرف لبنان رياض سلامة عصراً، إلى أنّ “الحاكم ما زال ملتزماً بحصول الشركات المستوردة للنفط على السيولة وفق سعر منصة “صيرفة”، وبالتالي لا مشكلة في تسليم مادة البنزين إلى المحطات من قبل الشركات المستوردة”. ودعا فياض “كافة الشركات الى الالتزام بتأمين المادة إلى المحطات تلبية لحاجة السوق المحلي وفق السعر الرسمي المحدد من قبل المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه”.
هذا وعلمت “النهار” أنّ الشركات المستوردة للنفط قد تعتكف عن تسليم المحطات غداً لأنّ الآلية الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين مصرف لبنان ووزارة الطاقة والمصارف في
ما يتعلق بتحويل الأموال أصبح يستغرق أياماً عدّة بما يكبّد القطاع
النفطي خسائر جمّة. ويعتبر بعض المسؤولين في القطاع النفطي أنّ ما يجري هو في سياق “مسلسل لحوار الطرشان”.
وبعد إجرائه سلسلة اتصالات ومراجعات طيلة النهار مع كبار المسؤولين،
وبعد لقاء مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عصراً، أشار وزير الطاقة
والمياه وليد فياض إلى أنّ “الحاكم ما زال ملتزماً بحصول الشركات المستوردة
للنفط على السيولة وفق سعر منصة “صيرفة”، وبالتالي لا مشكلة في تسليم
مادة البنزين إلى المحطات من قبل الشركات المستوردة”. ودعا فياض
“كافة الشركات الى الالتزام بتأمين المادة إلى المحطات تلبية
لحاجة السوق المحلي وفق السعر الرسمي المحدد من قبل المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه”.