رفع الدعم عن “المزمنة” بشرط… أزمة الدواء إلى الحلّ؟

لم تَنفع الإنجازات الوهمية للطبقة الحاكمة

من تأمين الحد الأدنى من احتياجات المواطنين،

فكيف بإنجاز قانون المنافسة الذي اعتبره ب

عض النواب إنجازاً هاماً يُحسب لهم، فهو

حتّى اللحظة لم يُترجم على الأرض والدليل انقطاع الأدوية وخصوصاً المزمنة منها، بعد تمنّع عدد من الوكلاء عن تسليم الدواء بسبب ما قالته مصادر مطّلعة عدم تسديد مستحقات هذه الشركات من الدولة اللبنانية لتقوم بالإستيراد.

وأطلقت الصيدليات صرخة تحذيرية في

هذا الإطار وهدّدت بالإقفال، حيث أوضح

نقيب الصيادلة جو سلوم لـ”ليبانون ديبايت”، أنها “صرخة تحذيرية نتمنى أن لا نصل إلى الإقفال”، مبدياً تفاؤله بأن “يتم اليوم تسليم الدواء الى الصيدليات”.

ويكشف سلوم أنه “بداية الشهر المُقبل سيرفع الدعم عن الأدوية المزمنة المستوردة التي يوجد لها مثيل في لبنان، لكن أدوية السرطان ستبقى مدعومة”.

أما عن أسعار الدواء فيوضح أنّها “مُرتبطة بعدة عوامل والصيدليات تلزم بالسعر الرسمي، إلّا أنّ الهم الآن هو تأمين الدواء بغض النظر عن السعر”.

أما البطاقة الدوائية، فإنها “تنام في الأدراج حيث لم تجد تجاوباً لا على الصعيد الرسمي ولا على صعيد المانحين التجاوب بالكلام فقط، كما يقول سلوم، لكن نحن نريد “الفعل لا القول”.

Exit mobile version