تحت عنوان “أسعار الخضار والفاكهة “نار” بالنصب والسرقة فهل بدأ زمن الشراء “بالحبّة”؟
“النشرة” قامت بجولة على بعض المحال التجارية تستطلع أسعار الخضار، فوجدت أنها متفاوتة بين مكان وآخر مع أمر وحيد يجمعها “الأسعار الجنونيّة” التي تفوق الوصف مع هستيريا الجشع الّتي تملّكت التجّار الّذين لم يكن في قاموسهم أي شيء اسمه ضمير، لأنّه غير موجود لديهم، وهذا التصاعد غير المبرّر حتماً يفوق القدرة الشرائية للمواطن، فمثلاً:
- سعر كيلو الخيار يبلغ حوالي 37 الف ليرة وما فوق
- البندورة بحوالي 32 الف ليرة أيضاً
- ربطة الفجل النعنع أو أي نوع من الحشائش 10 الاف ليرة وما فوق
- الخسة 18 الف ليرة
- باذنجان 40 الف ليرة للكيلو
- والسؤال الأساسي هنا “لماذا”؟، لماذا ترتفع الأسعار دفعة واحدة بينما سعر صرف الدولار لا يزال مستقراً منذ أكثر من شهرين ويتراوح ما بين 20 و24 الف ليرة؟!.
لا شكّ أن الأسعار ليست طبيعية ولا بأي شكل من الأشكال. وفي هذا الاطار أشار رئيس تجمّع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي إلى أنّ “كل الخضار والفواكه التي ترتفع أسعارها تُزرع على الساحل ضمن البيوت البلاستيكية، وهي بالأيام التي تأتي فيها عواصف وثلوج لا تعطي انتاجاً جيّداً”، مختصراً القول “إذا كان هناك شمس، فالمزروعات تعطي إنتاجاً، بينما إذا غابت بسبب الطقس الممطر لا يمكن أن نتوقّع انتاجًا جيدا، وهذا الأمر يؤدي حكماً الى إرتفاع أسعارها وبشكل كبير”.