“ليبانون ديبايت”
معلومات كثيرة تحدّثت عن قرب عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى لبنان في الفترة المُقبلة للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية، التي إتُفق على منحها للبنان بشكل مُشترك بين فرنسا والسعودية من خلال صندوق مشترك، ومعلومات أخرى تحدّثت عن قرب وصوله إلى بيروت للتنسيق مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للإنتخابات”.
وفي الإطار هذا، يؤكّد المُحلّل السياسي نضال السبع في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّه “حتى الساعة لم يظهر أيّ دعم سعودي إنتخابي لأيّ من الأطراف “السنية”، ويبدو أنّ هناك قرار سعودي “حازم” بعدم التدخل في الإنتخابات النيابية المُزمع إجراؤها في أيّار المُقبل وبخاصّةٍ على الساحة السنية”.
وعن عودة السفير البخاري إلى لبنان، أكّد السبع أنّ “ليس هناك أيّ
موعد مُحدّد لعودة السفير، وكلَ ما قيل عن عودته قبل شهر رمضان المبارك
ليس سوى أكثر من كلام ترويجي للإيحاء بأنّ هذه الأطراف هي على تواصل
مع المملكة العربية السعودية، وأنّها تملك كلمة السرّ السعودية لبنانيًا،
ويُشدّدُ السبع على أنّ “السفير وليد البخاري لا يُعطي سرّه لأحد”.