رُغم الموقف الواضح لتيار المُستقبل ورئيسه سعد الحريري بالعزوف عن الترشّح والإيعاز بضرورة إستقالة أيّ مُستقبلي في حال عزم الترشّح إلى الإنتخابات، فإنّ عدداً لا بأس به تمرَّد على القرار وقدم إستقالته وذهب إلى الترشُّح، إلّا أنّ المعلومات التي وصلت إلى “ليبانون ديبايت” تؤكّد أنّ “العام للتيار الأزرق أحمد الحريري قرَّر العمل من تحت الطاولة”.
فقد أفادت المعلومات عن “إيعاز أحمد الحريري للمفاتيح الإنتخابية في منطقة عكّار العمل وفق المصلحة الخاصة أولاً كما أوعز بتجيير الأصوات المُستقبلية إلى لائحة النائب هادي حبيش، وإلى المُرشح رجل الأعمال علي طليس، حيث رَصدت العيون المُراقبة قيام مُنسق “التيار” في المنطقة خالد طه بتشغيل الماكينة الإنتخابية للمُرشح طليس؟
ممّا يطرح السؤال المَشروع أين المُقاطعة المُستقبليّة أو بالأحرى أين تقيُّد أحمد الحريري بتعليمات الرئيس سعد؟ فهل بدأ الأمين العام بالتمرّد؟.