“أشار الخبير في الاسواق المالية د. فادي غصن لموقعنا leb economy إلى
أنه “دون شك بداية الإتفاق مع صندوق النقد وعودة السفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان يشكلان بوادر إيجابية لإعادة الثقة إلى لبنان على المدى الطويل، ومن الطبيعي أن يحملا أجواء إرتياح على المستوى الإقتصادي، لا سيما ان الدول الخليجية هي المصدر الأساسي لدخول العملات الصعبة إلى
البلد إن كان عبر تحويلات المغتربين أو المساعدات أو المشاريع”.
وإذ لفت غصن إلى أن صندوق النقد يدخل ايضاً في مشاريع تنموية
إقتصادية، شدد على أنه “من غير المؤكد أن هذه الأحداث الإيجابية
ستخلق خضة إيجابية بما خصّ سعر صرف الدولار مقابل الليرة طالما
اللاعب الأساسي في السوق ما زال منصة صيرفة و التعميم 161”.
وأوضح غصن أن “هذه الأحداث قد لا تخفض سعر صرف الدولار بشكل كبير، لكنها
تعطي أمل بلجم حدة الإنهيار على المدى الطويل عبر توقع دخول عملة
صعبة إلى البلد بشكل أكبر في المستقبل”.