عمدت بعض الجهات التي تنضوي تحت اسم “المجتمع المدني”، إلى
الطلب من الناس علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “التطوّع” للمشاركة
في الحملة الانتخابيّة لمرشّح ضمن لائحة في دائرة الشوف – عاليه.
وأثار هذا الإعلانُ استهجان واستغراب أطراف أخرى باعتبار أنّ العمل في الانتخابات
أصبح مُرتبطاً بالمال أكثر من أي وقتٍ مضى، أي أن المندوبين لديهم أتعابهم
الخاصّة والمصاريف العديدة والكثيرة، خصوصاً خلال هذه الأيام.