البيان
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس عن تقرير من 1500 صفحة قدمه البرنامج المتقدم للتعرف على التهديدات الجوية ينقل عن شهود أبلغوا عن تعرضهم لآثار فيزيولوجية مفاجئة بعد “مواجهتهم” مع أجسام طائرة غير محددة تتراوح بين “توقف الوقت” إلى “الإشعاعات الحارقة” مروراً بـ”حالات حمل غير طوعي”!
وتمكنت صحيفة “صن” البريطانية من الحصول على التقرير بعد أن أرسلت طلباً إلى الوزارة استناداً إلى قانون حرية المعلومات، الذي يرجع تاريخه إلى العام 2017. وقالت إن إحدى الوثائق لفتت على وجه الخصوص انتباه عشاق الأجسام الطائرة المجهولة وتتعلق بالإبلاغ عن آثار وعواقب غريبة جداً أخبر عنها من قالوا إنهم شاهدوا تلك الأجسام.
ويصنف التقرير الأنواع المختلفة من آثار المواجهات مع الأجسام الطائرة تشمل أولئك الذين تعرضوا لعمليات اختطاف (129 حالة تم الإبلاغ عنها) أو تأثيرات كهرومغناطيسية على المركبات (77 حالة) أو إدراك توقف الوقت (75 حالة) أو تعرضوا لحروق (41 حالة) أو لصدمات الكهربائية (23 حالة).
وبحسب لويس إليزوندو، المدير السابق لبرنامج البنتاغون للأطباق الطائرة، فقد تلقى بلاغاً من طيار قال له:” أنا في المستشفى ولدي أعراض تشير إلى تلف تسببت فيه موجات كهرومغناطيسية، مما يعني إصابة داخلية بالمخ”.
شاهد آخر قال إنه شعر أنه خمس دقائق فقط مرت من الوقت ولكن عندما نظر إلى ساعته كانت قد مرت 30 دقيقة
لم تتمكن الحكومة الأمريكية حتى الآن من تفسير الغالبية العظمى من الظواهر الجوية غير المعروفة ولهذا الغرض كثفت وزارة الدفاع جهودها وأعلنت في نوفمبر 2021 إنها تريد إنشاء مجموعة لتعريف الأجسام المحمولة جواً وإدارتها تتمثل مهمتها في “اكتشاف وتحديد وتعيين الأشياء ذات الأهمية في المجال الجوي للاستخدام الخاص، وتقييم وتقليص أي تهديدات مرتبطة بسلامة الطيران والأمن القومي”.