طال الحديث عن الانتخابات والاستحقاق الدستوري والذي لا يمكن وصفه أبداً “بالإستفتاء الشعبي”،
على خلفية ان الشعب هنا تفكيره في مكانٍٍ آخر، ويبحث عن لقمة العيش لا على ممثّل له في البرلمان.
هذه الانتخابات الاستثنائية بظروفها السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة لا تشبه الدورة السابقة عام 2018،
إلا من باب القانون الإنتخابي نفسه.
فعادة مع حلول موسم الإنتخابات، يكتّف المرشحون اياديهم ويتسمّرون أمام عدسات الكاميرات لإلتقاط صوراً إستعراضيّة لتعلقيها على اسطح المباني والشركات ولصقها على اللوحات الإعلانية التي تغزو لبنان.
إلا أن هذا العام تكاد صورهم تختفي لتحل محلها صوراً لمواد إستهلاكيّة معيشيّة.
المصدر: سبوت شوت