وجهت المرشحة عن دائرة الجنوب الثانية المحامية بشرى الخليل أمس كتاباً إلى رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية القاضي نديم عبد الملك حول «التهديد ومنع التجول بحرية في دوائر الجنوب». واستعرضت ما تعرضت له في الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ومجموعات الأخبار الهاتفية، من «تهديد بإطلاق الرصاص عليها وإلقاء قنابل صوتية على منزلها وسيارتها وإرهاب عائلتها من عناصر في حركة أمل». وبحسب الكتاب، فإن التهديد نفذ بالفعل في بلدة الشعيتية (قضاء صور) يوم السبت الماضي عندما كانت تلبي دعوة لجولة انتخابية ضمن الدائرة التي تتنافس فيها مع الرئيس نبيه بري المرشح عن قضاء الزهراني. وأثناء مغادرتها البلدة مع أشخاص آخرين «اعترضها الحركي ف. م. الذي هاجم سيارتها وضرب السيارة بآلة حادة وهدد بتفجير قنبلة كان يحملها بيده. قبل أن يتوجه إلى الخليل وينهرها محذراً إياها من العودة إلى بلدة الرئيس نبيه بري قبل أن يتدخل الأهالي ويبعدوه» كما ورد في الكتاب. وحملت الخليل المسؤولية لبري بالتحريض عليها بعد خطابه بداية الشهر الجاري خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للائحته في الدائرة. إذ أشار إلى الخليل من دون تسميتها بالقول: «نتعاون مع الجميع إلا مع من دافع عن صدام حسين والقذافي».
وكانت الخليل تقدمت بشكوى تهديد وقدح وذم في السياق نفسه إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت. كما اشتكى زميل الخليل في لائحة «الدولة الحاضنة» رياض الأسعد، المرشح في الزهراني، من تعرض أحد مناصريه منذر حمزة في بلدة كفرحتى (قضاء صيدا) لاعتداء بآلة حادة على خلفية الانتخابات النيابية من قبل مناصرين لأمل.