ضاقت وزارة الداخلية بموظفيها، وأصبح المُعارض للنهج المتّبع يصوّب على الموالي،
والإثنَيْن يُسرّبون ما لذَّ وطابَ من خفايا وكواليس ما يجري وما يُحاك في الأروقة
وفي المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، أنّه تمّ استدعاء أكثر من موظف في “الداخليّة” لمعرفة
من سرّب تفاصيل عملية فضّ العروض لتلزيم ملف مُرتبط بالإنتخابات يومَي الأربعاء والخميس
في 13 و14 من الشهر الحالي”.
وتُشير المعلومات، إلى أنّ “الآلية المُتّبعة حملت مُغالطات قانونية وسوء إدارة للملفّ
وسط محاولات لتحميل الدائرة المسؤولة عن فضّ العروض مسؤولية اللغط، بالرغم من أنّ فضّ العروض حصل بوجود مندوب من الوزارة التي تعاطت مع الملفّ بإستخفاف”
ويسود التخبُّط أروقة وزارة الداخلية بعد التعثّر الذي إعترى عملية إستدراج العروض لتأمين
الطاقة الكهربائية للجان القيد وأقلام الإقتراع في الإنتخابات النيابية 2022،
ويُشكّل تراجع الوزارة بعد فضّ العروض مُخالفةً قانونية، يتقاذفون مسؤوليتها مثل الكرة في دوائر الوزارة!
المصدر: ليبانون ديبايت