“أوشك العام الدراسيّ 2021-2022 على الانتهاء.
والسؤال الأكثر طرحًا هو هل سُتُجرى الإمتحانات الرسمية؟ والمعنيون من إدارات وأساتذة وطلاب وأولياء أمور يمعنون في التساؤل: هل سيكون هناك مواد اختيارية؟ هل سيتم تقليص المنهج المقلّص؟ متى سَتُجرى الإمتحانات؟
في الواقع كثرت في الأيّام الأخيرة الترجيحات والتكهنات، وذهب البعض إلى حد تبني ما لا صفة رسمية له بعد حتى اللحظة.
فبين تسريبات قام بها المشاركون في اجتماعات اللجان والروابط التربوية،
وبين وثيقة التوصية الصّادرة عن المركز التربوي للبحوث والإنماء والتي
رُفعت إلى وزارة التربية كتوصية، وبين “شطحات” التربويين والإعلاميين
و”المواطنين العاديين” الخبر اليقين الوحيد هو أن لا قرار بعد.
مدير عام وزارة التربية عماد الأشقر أكّد أن الإمتحانات الرسميّة قائمة
سواء للشهادة المتوسطة أو لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة
أمّا إن كان سيكون هناك مواد اختيارية فالقرار لم يُحسَمْ بعد، ووفق الأشقر
فإن عطلة عيد الفصح أخّرت الإعلان عن الآلية التي ستُعتمد.
ودعا الأشقر إلى عدم الأخذ بما يشُاع وأن القرار الرسمي سيكون صادرًا
حصرًا عن وزارة التربية بشخص الوزير د.عباس الحلبي وعن المديرية العامة
للتربية بشخص الأشقر وما خلا ذلك فكله مجرد شائعات وأخبار لا صحة لها.
ZNN