كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية المقرّرة في منتصف أيار، كلما
ازدادت “حماوة” المعارك المنتظرة، وارتفع معها سقف الخطاب
السياسي الذي استُحضِرت على خطّه كلّ أدوات “التحريض
والحشد والتعبئة”، وهو ما يعتبره كثيرون أمرًا “مشروعًا” في
زمن الانتخابات، وفي ظلّ المنافسة بين القوى والأحزاب
المختلفة على انتزاع “الأكثرية” في البرلمان.
وقد يكون طبيعيًا أن تدخل الأحزاب المتنافسة في “معارك”
على كلّ العناوين قبل شهر من الانتخابات، ولا سيما تلك المختلفة على “البرامج”، فضلاً عن “الأهداف” من خوض الانتخابات برمّتها، وخصوصًا أكثر تلك الأحزاب التي “تتنافس” على الجمهور نفسه، كما هو حال حزبا “القوات” و”الكتائب” مثلاً في جانب كبير، في ظلّ “تقاطعهما” على الكثير من العناوين.
لكنّ ما هو مُلاحَظ لمن يراقب الأجواء الانتخابية في الأيام الأخيرة أنّ مثل هذه “المعارك” لم تعد “محصورة” على الخصوم، بل إنّها “اخترقت” اللوائح الانتخابية، حيث أصبح التنافس “عالمكشوف” داخل اللائحة الواحدة، بين الحلفاء “الانتخابيين”، ولكن أيضًا بين “رفاق” الحزب الواحد إلى حدّ بعيد، في ظلّ ما باتت تُعرَف بـ”معركة الأصوات التفضيلية”!
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي