قام عدد من المحتجين على صيغة الكابيتال
كونترول، بإعتراض سيارة أمام مجلس النواب.
وبداية حصل لغط حول هوية من كان في الداخل
السيارة التي تم إعتراضها إذا قيل أن من في
داخلها هو وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس .
وفي وقتٍ لاحقٍ، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن “المحتجين
اعتدوا أمام مجلس النواب على سيارة نقيبة المحامين
في طرابلس ماري تراز القوال، على الرغم من انها
كانت تشارك الى جانبهم في الاعتصام الاحتجاجي الرافض لاقرار قانون الكابيتال كونترول، ما ادى الى تضرر سيارتها”.
ولاقى هذا الإعتداء استهجاناً كبيراً في أوساط نقابات المهن الحرة، التي هي أصلاً من دعت إلى هذا الإعتصام حفاظاً على حقوق المودعين، وخصوصاً أن “الإعتداء جاء من قبل مجموعة ممّن يدّعون الثورة”.