حرب حقيقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالبيانات والفيديوات تزداد استعاراً في قرى الجبل مع كل يوم تقترب فيه الانتخابات، وتنشط الماكينات في «نكش» صور وتصريحات قديمة لمرشحين منها للنائب وليد جنبلاط يوم كان مقرباً من سوريا، ولوئام وهاب يهاجم طلال إرسلان. التوتر الكبير الذي يسود أوساط الحزب التقدمي الاشتراكي دفع المرشح الدرزي على لائحة «الوفاق الوطني» (وهاب – إرسلان – التيار الوطني الحر) فاروق الأعور أمس إلى توجيه رسالة إلى النائب الاشتراكي هادي أبو الحسن يدعوه فيه إلى التهدئة «حتى يمكنكم لملمة الوضع بعد 15 أيار حين يعود وليد بيك للحوار والتواصل مع حزب الله كما حدث بعد 7 أيار في نقابات المهندسين والأطباء وفي تشكيل الحكومات وغيرها»، و«حتى لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه».