مواقف باسيل “مثيرة للضحك”

بالامس إنتشر فيديو لرئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بعملية شواء اللحم وتقديمه للناس خلال احد الاحتفالات، وسأله مصور الفيديو: مين بدك تشوي بالانتخابات؟، فردّ باسيل “كلن، بدي اقلبن عالميلتين
“.

واليوم اطل باسيل “مستترا” عبر كلام له نشرته صحيفة اللواء” جاء فيه:  يقول باسيل امام زواره “ان بري شكل منذ البداية  رأس حربة لطعن العهد وافشاله منذ بداياته وما يزال  مستمرا حتى اليوم”.

وأكد باسيل امام هؤلاء الزوار، انه لن يسمح لاحد بتجاوزه، باعتباره رئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية بالمجلس، وهذا ما سيتحقق بالانتخابات المقبلة”.

وطمأن زواره وقياديّي التيار، “بأن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة بعد الانتخابات النيابية، وان كتلة التيار لن تنتخب بري لرئاسة المجلس مرة اخرى، وستعمل على تاليف حكومة جديدة سريعا، ولن تكون برئاسة نجيب ميقاتي، بل حكومة مختلفة تماما، ملمحا الى علاقات جيدة تربطه مع قيادات سنيّة ومنهم النائب فؤاد مخزومي تحديدا الذي اظهر استعدادا صادقا للتعاون معنا، ويمكن التعاون معهم بالمرحلة المقبلة

“.

مصدر مراقب علق على كلام باسيل بالقول “غريب

أمر هذا الرجل فهو لم يكتف حتى الان بايصال عهد

الرئيس ميشال عون الى ما وصل اليه بسبب

حساباته الشخصية، بل لا يزال يراهن على انه يمكنه

التذاكي على الناس وتصوير نفسه

“الفاتح الاكبر”، فيما هو يسعى الى

تحالف مع ” الثنائي الشيعي” لكسب

اصوات انتخابية في أكثر من منطقة”.

ويضيف المصدر “باتت مواقف باسيل مثيرة

للضحك فهو يريد الشيء ونقيضه، تارة يفتعل معركة

السيادة ضد حزب الله ثم يعود الى ورقة التفاهم معه متحاوزا” ورقة السلاح”، وطورا يخاصم بري ويسرّب تسجيلات

صوتية “تظهر بطولاته” ضد رئيس المجلس،

ليعود في موسم الانتخابات

وينضوي تحت عباءة “الثنائي الشيعي”.

ويتابع المصدر “لعل أطرف ما ورد في كلام باسيل

هو” الحسم” في موضوع الحكومة، وكأنه هو المقرر في هكذا مواضيع، أو من يملك سلطة الفرض”.

من جهته علّق مصدر وزاري مشهور بالفكاهة على كلام باسيل بالقول “لو كان هالقد قبضاي ، كان جاب الكهربا قبل ما يجيب رئيس حكومة”.

Exit mobile version