حمادة يكشف عن ما يَسعى إليه التيار الوطني
على مسافة أيام من الإستحقاق الإنتخابي النيابي، تستمر
التكهنات والتقديرات مع المخاوف من إحتمالات حصول
مفاجآت على أكثر من صعيد قد تدفع باتجاه التعكير
على صفو هذه الإنتخابات أو تهديدها، بدليل
الإشكالات والحوادث المتنقلة في الايام الماضية.
لكن النائب المستقيل مروان حمادة والمرشح عن المقعد
الدرزي في الشوف، يحسم وبشكلٍ قاطع أي كلام
حول التأجيل أو الخربطة مؤكّداً لـ “ليبانون ديبايت”،
أن “الإنتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد”،
وفي الوقت نفسه يستدرك مُشيراً إلى أنّ “سعي
التيار الوطني الحر إلى التأجيل، ما زال قائماً، وهو
طبيعي ولم نفاجأ به، خصوصاً وأنه مدعوم من
حليفه “حزب الله” الذي ما زال بحاجة لتغطية التيّار لمشاريعه التي دمّرت
البلد، علماً “أننا في لبنان لا زلنا حتى اليوم نعاني
ما خلّفه الرئيس ميشال عون منذ التسعينات بفعل حروبه الدونكيشوتية من التحرير إلى الإلغاء،
وكذلك عندما قرّر أن يأخذنا إلى جهنم وقد صدق بذلك،
لا سيّما وأنه افلس البلد ودمّر اقتصاده وكلّ
مقومات الدولة تحلّلت وتفكّكت في هذا العهد”
وكشف حمادة، أنّ “التيّار الوطني الحر” يسعى لتأجيل
الإستحقاق منذ طرحه الدائرة 16 ، ثم تدخل
وزير الخارجية الاصيل جبران باسيل في الخارج
في اقتراع المغتربين،عبر تشتيت صوت العائلة
الواحدة في سياق سعيه الحثيث لتطيير
الإستحقاق، ولم يتراجع عنه حتى يومنا هذا،
وما استفزاز الناس في عكار إلاّ استكمال لسياسة
الأحقاد التي ينتهجها باسيل، يوم وصف رئيس
المجلس النيابي نبيه برين بالبلطجي، ولن ننسى
ما قام به في البساتين وقبرشمون حيث كاد يجرّنا
إلى فتنة، لولا حكمة المشايخ والعقلاء ووعي
وليد بيك ورئيس اللقاء الديموقراطي
تيمور جنبلاط والقيادات الإشتراكية”.
وشدّد بالتالي على أنّ “الإنتخابات في الموعد المحدد
ونحترم المهل الدستورية وعلى الجميع أن “لا يعيدونا
إلى حقبة حروب التحرير والإلغاء والفراغ وتأخير تشكيل
الحكومات لعيون الصهر، فنحن اليوم في وضعٍ لا
يسمح بالمغامرات واليهلوانيات والإستعراضات فليتّقوا الله”
وحول تأثير المقاطعة السنّية على الإنتخابات ، تحدّث
حمادة عن أنّ “المفتي الشيخ عبد اللطيف
دريان والعلماء والحكماء في الطائفة السنّية
الكريمة، كانوا قد دعوا إلى المشاركة الكثيفة
في الإقتراع، وعلى صعيد إقليم الخروب، فإن
هذا الإقليم “عربي اصيل ووطني بامتياز
وهوإقليم الكبار من المعلم الشهيد كمل
جنبلاط إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري
ورئيس الحزب الإشتراكي وعائلات
الإقليم، لديهم من الوعي والإدراك، ما ي
كفي لقطع الطريق على قتلة الرئيس
الشهيد رفيق الحريري، الذين يسعون لفرض
أجندتهم في إقليم الخروب لكي يتمددوا منه غلى كل المناطق”.
وفي هذا الإطار، كشف حمادة، عن “حربٍ إلغائية تُخاض
ضد وليد جنبلاط”، مُعلناً “إننا لن نسمح لهم بذلك،
بل نحن ومن خلال حكمة وبركة المشايخ ووعي
أهلنا في الشوف وإقليم الخروب والساحل وكلّ
الجبل كما بيروت والبقاع وراشيا، سنفوّت
الفرصة على من يسعى إلى 7 ايار
إنتخابي في بيروت والجبل”.
مواضيع ذات صلة
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/