حتى آخر ايام ولاية حكومته، يواصل الرئيس نجيب ميقاتي، الدفاع عن خياراتها الاقتصادية، في وجه انتقادات أهل بيته، قبل الخصوم، فيما بدأ البعض يروّج لبقائها في مهامها الى ان تنجز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”.
في جلسة مجلس الوزراء الخميس، قال ميقاتي:
في موضوع الصندوق لنكن واضحين. نحن لم نكن أمام خيارين وفضّلنا خيار صندوق النقد. ليس امامنا سوى هذا الخيار، ومنذ اليوم الأول سمعت من المجتمع الدولي أن توقيع صندوق النقد الدولي سيفتح
الباب امام حصول لبنان على منحة اضافية عما يقدمه الصندوق. ربما كان التوقيت خاطئا في مناقشة المواضيع الأساسية في مجلس النواب، لأن اكثرية النواب تريد ممارسة الشعبوية في مواقفها، ومن تجليات هذه الشعبوية كيفية مقاربة مشروع قانون “الكابيتال كونترول” الذي وضع في الأساس لحماية الودائع والمودعين وكان هذا المشروع مطلبا من النواب للحكومة.
لكن في حال رسى القرار على ابقاء الحكومة الحالية حية،
فإن ذلك سيكشف الجهاتِ السياسية التي تعاطت مع الاتفاق عموما
والكابيتال كونترول خصوصا، بشعبوية،
ومعظمها موجود على الطاولة الوزارية،
لا خارجها، كما أسلفنا.
فالى اي سيناريو ستتجه الامور ؟
لننتظر ونر، تختم المصادر.
للمزيد من الاخبار الضغط على الرابط
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/