المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية التي جرت في دول الانتشار اللبناني انتهت بنجاح «فاق التوقعات»: المشاركة الكثيفة و«الحماسية» من جمهور ينتمي في أكثريته الساحقة الى «فئة الشباب» وقف في «طوابير التغيير» في رد انتقامي على «طوابير الذل» في لبنان، خصوصا أن نسبة لا بأس من الناخبين في الخارج هي من فئة المهاجرين حديثا الذي اضطروا الى هجرة قسرية وطارئة في السنوات الأربع الأخيرة.
هؤلاء الذين هجرتهم «الطبقة السياسية الحاكمة»، بدوا أكثر حماسة للتغيير وخرجوا بفرح وبصوت عال ليعلنوا
أنهم اختاروا التغيير،
حتى باتت هذه الكلمة مرادفة لكلمة الوطنية في القاموس اللبناني الجديد،
وبات ليوم الاقتراع الخارجي نكهة خاصة هي نكهة تغييرية.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/