شخص الانظار الى الاستحقاق الموعود الاحد المقبل، ومع اقترابه تضيق الخيارات والحلول وجميع التوقعات لا تبشّر بالخير، فمعاناة اللبناني المستمرّة والمتصاعدة من جراء الازمات المتلاحقة تعكس حجم الاهمال والفساد المتراكم على مدى عقود، بالانتظار وبعد دهر من الصمت يخرج الصوت الانتخابي في 15 ايار، فما الذي سيحصل بعد هذه التاريخ؟
واذا كان مغتربو الخارج اقترعوا بنسبة لا يستهان بها من اجل مستقبل ابنائهم في لبنان، فالاجدى ان يقترع من هم داخله من اجل انفسهم اولا، ولكن وبحسب قراءة بعض المراقبين فإن شريحة كبيرة من اللبنانيين ممن عصرتهم الازمة ذهبت في التعبير عن غضبها بصمت سلبي، تبدّى من خلال تآلفهم مع تداعيات الازمة، أقلّه حتى كتابة هذه السطور وقبل موعد فتح صناديق الاقتراع.
متى وفي ظلّ دعوات الخبراء الى تحرير سعر الصرف كخطوة استباقية للجم انفلات الوضع والحدّ من التداعيات التي قد ترافق عجز مصرف لبنان عن تأمين الدولارات اللازمة،
يحذر مصدر مالي مطلع عبر “ليبانون فايلز” من ان مسار
معالجة الازمة لم يوضع على السكة الصحيحة، والحكومة الحالية عجزت عن
ادارة الازمة وهي بعيدة عن هموم الناس، وبعد دخولها مرحلة ت
صريف الاعمال بعد الانتخابات فهي
لن تنجز اكثر مما انجزته من قبل، كما ان المماطلة في تنفيذ
بنود الاتفاق مع صندوق النقد وعدم التزام شروطه
سينعكس سلباً على مصداقية لبنان امام المجتمع الدولي.
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/