ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة قال فيها:
العنوان الأول هو الشكر لكل الذين شاركوا بالانتخابات خصوصا للذين أعطوا أصواتهم للمقـاومة وحلفائها
– شكر خاص للمرضى الذين لم يمنعهم مرضهم من الحضور على الكرسي للادلاء بصوتهم
– الشكر لكل الأجهزة الرسمية والمسؤولين والقوى الأمنية والقضاة الذين ساهموا في ادارة العملية الانتخابية
– أتوجه بالشكر الى الأخوين العزيزين النائبين السابقين السيد نواف الموسوي والعميد الوليد سكرية اللذين أمضيا في كتلة الوفاء للمقاومة دورات متلاحقة وكان لهما دورهما الكبير والمميز
– اللسان عاجز عن شكركم.. والشكر لله الذي قدم لهذا البلد وهذه المقـاومة أناس هم أشرف الناس
– الشكر للأخ النائب أنور جمعة وأشكره على ما بذله من أقصى الجهود في خدمة الناس والمقاومة ولم يقصر
– نرحب بالأخوة الجدد في كتلة الوفاء للمقـاومة الأعزاء ينال الصلح وملحم الحجيري ورائد برو ورامي أبو حمدان
*- أقول لهذا الجمهور الوفي لقد أمنتم شبكة الأمان السياسية والشعبية المطلوبة للمقاومة وسلاحها مقابل الاستهداف المعلن والواضح.. هذا ما أنجزتموه بارك الله بكم *
– النتائج الكبيرة تعطي رسائل قوية حول التمسك بالمقــاومة والمعادلة الذهبية والدولة العادلة والقادرة والاصلاحات والسلم الأهلي والعيش الواحد وأولوية معالجة الأزمات الحياتية والاقتصادية
– هذا الانجاز بأتي بعد هجمة اعلامية ونفسية كبيرة علينا وعلى حلفاء المقــاومة والضغوط الاقتصادية وافتعال الأزمات
– رغم كل التهديد والتهويل لتخاف الناس وتراجع لم يؤد الى نتيجة. الحضور الكبير في المهرجانات الثلاثة كان جوابا. والحضور الكبير يوم الاقتراع كان جوابًا.. والنتائج التي صدرت كانت جوابًا
– ما حصل في ما يتعلق بموضوع المقـاومة هو انتصار كبير نفتخر ونعتز به خصوصا عندما نرى ظروف المعـركة وما استخدم وما انفق فيها
– “كفيتو ووفيتوا والله يبارك فيكم ويجزيكم خير.. بيض الله وجوهم في الدنيا والآخرة”
– ما حصل بخصوص الانتخابات والطائفة السنية الكريمة موضوع مهم جدًا ويحتاج الى مقاربة هادئة ومسؤولة ودقيقة يبنى عليها
– لا يوجد فريق سياسي اليوم بالبلد يستطيع الادعاء أن الأغلبية النيابية معه. والى الآن كل الناس المعتبرين والمحترمين والموضوعيين لم يدعي أحد هذا الادعاء.
– اليوم نحن أمام مجموعة كتل نيابية وقوى سياسية ونواب جدد ونوا مستقلين. قد تكون مصلحة لبنان والشعب اللبناني هو في ما حصل، أن لا يحصل هذا الفريق على أكثرية ولا ذاك..
– حجم الأزمات الموجودة بالبلد المالية والنقدية والاقتصادية والحياتية لا يستطيع فريق لوحده علاجها حتى لو حصل على الأكثرية
– عندما لا تكون الأكثرية عند أحد يعني الكل مسؤول ولا يجوز لأحد التخلي عن المسؤولية.. أهون شيء المعارضة والتنظير ولا كلفة لها..
– ندعو الى تهدئة السجالات السياسية.. انتهت الانتخابات وكل ما يجب أن يقال بعد الانتخابات قيل أيضاً
– كلنا معنيون بتهدئة البلد سياسيًا واعلامياً وهناك أناس لا مصلحة لهم في تهدئة البلد وهم يقبضون أموالاً على الاستفزازات
– العالم كله ذاهب الى أزمة، الوقود ارتفع سعر والقمح ارتفع سعره وهناك أمور قد تنقطع من الأسواق ونستطيع أن نساجل لسنوات واذا تعتقدون أننا بدفاعنا عن المقاومة وسلاحها سنكل أو نمل ونستسلم فهذه خيالات لكن السجالات لا توصل الى مكان
– هذه التجربة التي مرت فيها عبر كثيرة والكل يجري مراجعة لأدائه العملي وتحلفاته وخطابه وأدائه
– في مثل حول انكشاف الأكاذيب: من قبل الانتخابات كانت التهمة لكل فريقنا السياسي وبنسبة أعلى للتيار الوطني الحر وبنسبة أقل لحزب الله وحركة أمل بأن فريقنا لا يريد اجراء الانتخابات
– الكذبة الثانية هي اجراء الانتخابات في ظل السـلاح.. عام 2005 وعام 2009 اجريت انتخابات وأخذتم الانتخابات في ظل السـلاح واليوم عام 2022 أنتم تحتفلون بنتائج انتخابات في ظل السلاح.. أما آن لهذه الكذبة وهذا الكذاب أن يخجل؟
– حول كذبة الاحتلال الايراني: رأينا السفيرة الأميركية تجول على مراكز الاقتراع والسفارة الاميركية تشكل لوائح والسفير السعودي كان أنشط ماكينة انتخابية في لبنان
-الازمات لا تعالج الا من خلال الشراكة والتعاون بمعزل من الخصومات.. فلنذهب الى نقاط الاتفاق والتعاون
– المغالطة هي الخلط بين الحجم الشعبي وعدد النواب.. وهذا في لبنان غير صحيح لأن النظام الانتخابي والسياسي طائفي والأسوأ أن تقسيم الدوائر الانتخابية لا تقسم على معيار علمي بل لا معيار في التوزيع
– توزيع الدوائر تم بهذا الشكل غير العلمي لأنها تقص وتلزق وفق مصالح بعض الزعماء السياسيين
– يمكن القول ان عدد النواب لأي جهة يعبر عن الخيارات الشعبية والارادة الشعبية في حالة واحدة هي أن يكون قانون الانتخاب على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة وخارج القيد الطائفي وبتمثيل نسبي وشباب وصبايا الـ18 ينتخبون
– بعد الانتخابات “في واحد” يحمل أكبر نسبة بالمسؤولية عن الأزمات الحالية وأخذ دعما من السفارات وشكل لوائح ودعمها في كل لبنان ولم يحصّل الا نائبان أو ثلاثة يخرج ليقول الشعب اللبناني لفظ المقاومة في الانتخابات.. ما هذه الوقاحة؟!
– أصوات لائحة الأمل والوفاء في بعلبك الهرمل والجنوب الثالثة وفي الزهراني صيدا وصور ومرشح الثنائي في زحلة طلعوا أكثر من نص مليون صوت.. أنت الذي ليس لديك سوى كم الف صوت تتكلم باسم الشعب اللبناني؟
– لأصدقائنا الذين لم يوفقوا للفوز الموقف السليم هو ما أعلنتموه والمقعد النيابي هو أحد مواقع النضال وليس كل الجبهة.. اعتبروا أننا وبقية أصدقائنا الذي نجحوا نمثلكم والى جانبكم وسويا نخدم شعبنا وقضيتنا
– أشكر الاعلام والمؤسسات الاعلامية سيما الاعلام العادل والمنصف لأن بعض الاعلام كان اعلامًا ظالمًا ومفترياً.. شكر أيضًا لفرق الانشاد والشعراء
– لكل الناس أقول بمعزل عن ما ستؤول اليه الاستحقاقات القادمة سنعمل على كل ما وعدنا به وسنحضر أكثر ونكون معا من خلال وجودنا بالدولة أو من خلال مؤسساتنا الذاتية كما كان الحال منذ 40 عامًا لن نبخل بشيء خصوصا على الذين لم يبخلوا علينا بشيء
– قيل لي ان مجموعات تتجمع على الدراجات النارية وستحتفل بعد الهطاب وأنا أطلب رجاء أن يكتفوا.. محل ما انتوا مجمعين تقولون نشيدة أو شعار وانتهى الموضوع ولا داع لازعاج الناس
– هناك طرقات أو أحياء أو مدن مجاورة الذهاب اليها بهذه الطريقة ستشكل استفزازًا ونحن نريد الهدوء
– أكثر من مرة قلت اطلاق النار حرام وهذه فتوى مراجعنا لأنه يرعب الناس ويسيء للناس.. هذين اليومين رأيت مسيرات منسوبة لأمل وحزب الله فيها مقنعين يحملون السلاح ويجب النظر من يخترقها لاطلاق النار؟ بهذا الموضوع يجب أن نكون صارمين والسكوت عنه حرام
– شعار “شيعة شيعة” غير مناسب لا لحزب الله ولا لحركة أمل ولا للشيعة في لبنان.. ما معنى هذا الشعار؟
– لدينا الى ما شاء الله شعارات لماذا نذهب الى هذه الطريقة التي قد نسيء بها الى الاسم؟ أتمنى الاستفادة من الشعارات الموجودة لدينا الى ما شاء الله
– لتجنب الشعارات المسيئة والاستفزازية
– لكل الناس مجددًا مشكورين اللسان يعجز عن شكركم كفيتوا ووفيتوا آجركم الله وحفظكم أنتم أهل الوفاء والصدق والاخلاص وأنتم لا تتخلوا ولا تخذلوا وأنتم أهل الجود بكل شيء آجركم الله وبارك فيكم وبيض وجوهكم في الدنيا والآخرة؟