طمأن مدير مكتب الحبوب والشمندر السكري جرجس برباري، إلى أن “لا وجود لأزمة خبز وطحين بالمعنى المتعارف عليه”، وذكّر أن “وزير الاقتصاد أمين سلام طالب الشهر الماضي بتأمين الأموال لشراء الطحين، فتم ذلك بقرار من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول بموجبه دفعة بقيمة 15 مليون دولار، وبقي مبلغ 21 مليونا لم يتم تحويله”.
ولفت في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونية”،
إلى أنه “كان هناك عدد من البواخر
تنتظر في المياه الإقليمية فاقت
حمولتها هذا المبلغ فجرى تفريغها،
عدا عن أربع بواخر لم يكن باستطاعتنا
تأمين المبلغ المطلوب لتفريغها
ما أدى إلى نقص في تسليم الطحين
للمطاحن، وهو ما أدى إلى زيادة
الطلب على الخبز”. مؤكداً أن
“الأزمة في طريقها إلى الحل، وأن الوزارة تعالج الموضوع ساعة بساعة”.
وأشار إلى أن “سبب الازمة النقص في الأموال المخصصة للدعم، مشددا على أن توجيهات وزير الاقتصاد تقضي بتأمين خمسين ألف طن شهريا لكننا لم نتمكن إلا من تأمين ستة وثلاثين ألف طن مخصصة لدعم الخبز العربي.
ومن جهة أزمة المحروقات، فقد أشار ممثل نقابة موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونية”، إلى “عدم وجود أزمة محروقات، كاشفاً عن تأخر مصرف لبنان منذ ما قبل الانتخابات عن تحويل الأموال المطلوبة فقام الموزعون بتأمين جزء من المال كي نقطع مرحلة الانتخابات منعا لحصول أزمة تؤثر على انتقال الناخبين الى قراهم، وفي اليوم التالي ليوم الانتخابات لم يجر العمل بمنصة صيرفة، ويوم الثلاثاء نفذ المخزون، لكن بالامس تم تسليم المحروقات بشكل طبيعي، وبالتالي ليس هناك من ازمة على الاطلاق”.
وأكّد أبو شقرا، أن “سبب الإرتفاع
في أسعار المحروقات مرتبط بإرتفاع أسعار النفط عالمياً”.
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/