“قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اليوم السبت: “قلنا لهم تعالوا انتم ومالكم السياسي واعلامكم المدفوع والدول التي لعبت بكم واجهونا نحن، سمعوا مني وأتوا كلهم وواجهونا وانتصرنا عليهم كلهم”.
وأضاف باسيل في كلمة له خلال احتفال للتيار بعد الانتخابات، “التيار الوطني الحر، الطاشناق، يا أبطال لبنان، تحية كبيرة لكم ومحبة أكبر وكل الشكر والتقدير لكل من صمدوا بوجه التشويه والتنمر، نمروا عليكم 30 شهر، تنمرتم عليهم بالصندوق بنهار واحد قدن كلن”.
وتابع، “حرضوكم وحملونا المسؤولية، رفضتم الظلم وصوتم للتيار، التقدير لكل من حافظوا على كرامتهم وحريتهم ولم يبيعوا صوتهم، قاومتم، التقدير لكل من ترشحوا ولم يهتموا اذا خسروا، التقدير لكل التياريين الذين ترشحوا ولم يتوفقوا، والاسف لمن لم يلتزموا وتبهدلوا”.
وأردف باسيل، “التهنئة لكل الناجحين الذين فهموا ان المقعد اتوا به للتيار والتكتل، الشكر لكل من انتخبوا معنا أو ضدنا، واجبنا نعطيهم الاحساس اننا نمثلهم باعمالنا, وأخصص عكار التي اعطتنا 4 نواب، ليس 3، الذين يعكسون تنوعها بمذاهبها الأربعة، وأخصص الطائفة العلوية، التي أعطتنا 4 الاف صوت لمرشح من التيار لا أحد فرضه علينا ولم يفرضه أحد على أهل عكار، هم اختاروه وهم أعطوه أصواتهم”.
وزاد قائلاً، “الشكر للأجهزة الأمنية والقضائية ووسائل الاعلام المناضلة للحق”.
واستكمل باسيل، “اعتذر من الذين خاب أملهم لأننا لم نتمكن من تحقيق أحلامهم في 6 سنوات، حاولنا ولكن المنظومة كانت أقوى مننا، نحن مضطرين أن نعمل معهم من جديد لأن الناس انتخبتهم ولكننا مصرين ان نستمر وننجح”.
واستطرد، “قد نكون أخطأنا باختيار بعض الاشخاص الذين كلفناهم بمسؤوليات في التيار والدولة ولكن لم نخذلكم لا بأخلاقياتنا ولا وطنيتنا”.
وقال باسيل في كلمته: “هاجسنا كان أن ننجز أكثر، حزين انا على جزين الجريحة، جزين التي سُرق تمثيلها، وكنت متخوف من الوصول الى هنا بسبب الحصار الذي تعرضنا له ولكن جزين تبقى قلعة عونية”.
وأضاف، “اعتذر من كل الذين توهموا بإسقاطنا وإسقاطي شخصياً، هذا كله لأنكم فكرتم غلط وحسبتم غلط وتوهماكتم خطأ لشيء أكبر من أموالكم، التيار ما بيخلص ما صدقتونا، الان صدقوني كي لا تتفاجأوا بصدمات أكبر”.
وأسهب قائلاً، “انا لا اغش، تكلمت عن خمس كذبات، تأملوا بكل واحدة منها، الأولى الأكثرية أين؟ وغداً ترون أكثر بالممارسة،
الكذبة الثانية الاحتلال الايراني أين؟
وتتابعون غداً مواقفنا،
الكذبة الثالثة كتلة التيار ستتقلص، اسمعوا ديفيد هيل،
الكذبة الرابعة الصرف الانتخابي، ضل حدا
منكم ما سمع بحدا دفع او قبض؟
الكذبة الخامسة انخفاض الدولار، أين، قالوا
بس يربحوا بينزل الدولار؟
وهم يدعون أنهم
ربحوا لماذا الدولار يرتفع؟ أو ما ربحوا كي يطلع،
وبالحالتين كذب، لا هم ربحوا
ولا الدولار انخفض، القصة اكر من هكذا”.
واعتبر أن “التجربة الانتخابية التيار أكبر
من أي احد منما، كل أحد منتسب يعتبر نفسه اكبر من التيار
او يتذاكى على الرأي العام،
الرأي العام والتيار حاسبه،
من يخرج من التيار بيطلع
مزلط ومشرشح من كل صوت”.
وتابع، “ثانياً الخيانة آخرتها وخيمة، كل أحد أخطأ معنا
وتعامل معنا بقلة أخلاق او تصرف على أساس
اننا انتهينا واصبح يتعاون
معنا على أساس أننا انتهينا، وعدوا معي
من الذين اختاروا غيرنا علينا في عكار
والشمال الثالثة
وبيروت الأولى وزحلة وكسروان
وغيرها وهربوا منا بسبب
تفاهمنا مع حزب الله،
وفي المتن والشوف وعاليه،
كلهم أكلوا نصيبهم”.
ورأى باسيل ان
“لا أحد مد يده علينا بهذه الانتخابات منا أكل نصيبه”،
واصفاً نائب رئيس مجلس النواب السابق
إيلي الفرزلي دون أن يسميه
بـ “رأس الفتنة الذي في البقاع الغربي”.
وزاد قائلاً، “بيئتهم تلفظهم والبيئات الثانية تعرف أنهم ليسوا
أهلا للثقة لأنهم غدروا بأهلهم الذين احتضنوهم،
يا صغار السياسة يا متلونين يا حربايات
يا أصحاب المصالح المتقلبة
يا مراهنين على زعامة أو رئاسة كتلة انكشفتم
انتم وكتلكم الوهمية أين ما كان من كسروان الى زغرتا”.
وعن رئيس تيار المردة قال باسيل: “سليمان فرنجية
مهما اختلفنا معه يبقى أصيلًا”.
وحول قانون الانتخاب، أكد باسيل قائلاً: “لا اخجل أني مساهم اساسي
بقانون الانتخاب المعمول على قياس
لبنان والبرهان النتائج التي توزعت على الجميع، القانون على قياس
نظامنا وتركيبتنا ولست مستعد أن اتخلى عنه الا
لأفضل او اذا انتقلنا فعلاً
الى الدولة العلمانية عندها نذهب الى
الدوائر الكبيرة النسبية
غير هكذا متمسكين بالقانون”.
وعن الحاصل الانتخابي أشار الى أن “اليوم الجميع اكتشف
أن مطلبنا كان محق، يعني كما هناك حاصل انتخابي للائحة يكون
هناك حاصل تفضيلي للمرشح وما بعود ينجح بعشرات
او مئات الأصوات بينما منافسه يسقط بالالوف”.