ماذا قررت عشيرة آل جعفر؟

 عقدت عشيرة آل جعفر اجتماعا في دارة الشيخ محمد جعفر في محلة الشراونة في بعلبك، واكدت على مضمون بيان الشيخ ياسين علي حمد جعفر.

وصدر عن المجتمعين بيان اعتبر أنه “لطالما كانت عشيرة آل جعفر هي بيرق الإصلاح والتعاون بين العشائر والعائلات وكانت حريصة على سكينة جيرانها وخاصة في منطقة بعلبك الهرمل. من هنا وبالعودة إلى الحادثة الأليمة التي حصلت مع أهلنا وجيراننا آل الرفاعي وآل بيان التي تربطنا بهم علاقة جيرة وصلة رحم، ومن هذا المنطلق نستنكر ونأسف أشد الأسف لما حدث، ونتقدم من أهلنا وجيراننا بأحر التعازي بهذا المصاب الأليم الذي أصابنا بالصميم وأحزننا كما أصابهم وأحزنهم، وإذ نؤكد أن الطائفة السنية الكريمة هي قمر الإسلام ونحن هلالها، ونحن حريصون على إستمرار روابط الأخوّة وحسن الجوار بين العائلات والعشائر التي كانت وما زالت على وصية نبينا التي تجمع كل عائلات المنطقة”.

وأشار إلى أن “عشيرة آل جعفر قد سلمت إبنها، علماً أننا لم نتخذ هكذا قرار في تاريخ عشيرة آل جعفر، ولكن إكراماً لأهلنا آل

الرفاعي وآل بيان وحفاظاً على أواصر التواصل والمحبة والمودة في المنطقة. من هنا

نؤكد لأهلنا أن هذا الحادث هو فردي ووليد لحظته،

ولا نكن لأهلنا إلا الإحترام والتقدير ونعول على دور

العمائم الكريمة أن تكون الدرع

الواقي لإسلامنا العزيز”.

وأكد المجتمعون ختاما أن “أي بيان لا يصدر

من خلال إجتماع العشيرة لا يمت لنا بصلة،

والله ولي التوفيق والرحمة لأرواح الفقيدين”.

Exit mobile version