كيف أصبحت أسعار تاتش وألفا؟

برعاية وحضور وزير الاتصالات جوني القرم، عقد كل من مدير عام هيئة “اوجيرو” عماد كريدية

ورئيسي مجلس ادارة شركتي الخليوي سالم عيتاني ( تاتش ) وجاد ناصيف ( ألفا ) مؤتمراً صحافياً شرحوا خلاله

آلية تحديث أسعار الاتصالات والانترنت.

افتتح الوزير القرم المؤتمر بكلمة ترحيبية مؤكداً ان تغيير التعرفة أمر لا بد منه، ولافتاً الى أن الاجراءات

التي اتخذت هدفها حماية القطاع وعدم انهياره.

استهلّ رئيس مجلس إدارة شركة تاتش سالم عيتاني كلمته قائلاً أن الأزمة المالية والاقتصادية

التي استحكمت بالبلد، خصوصاً فرق سعر الصرف وتكلفة الطاقة، أجبرت شركتي ألفا و تاتش

ووزارة الاتصالات على اتخاذ قرار تغيير تعرفة الاتصالات ضمن مستوى مقبول للمواطن اللبناني

\غية إنقاذ القطاع من التوقف عن العمل، سيما وأنه بقي من ضمن القطاعات القليلة التي لا تزال تستوفي

رسومها على سعر الصرف الرسمي 1500 ل.ل.، فيما تسدد الشركتان كل متوجباتهما للموردين بالدولار الـ fresh.

ثم تطرّق عيتاني إلى مقترح تعديل تعرفة الاتصالات الخلوية، موضحاً أنه “باحتساب التعرفة

وفق القسمة على ثلاثة، سيرتفع متوسط الإيرادات لكل مشترك من 1.20 دولار أميركي fresh حالياً الذي يكبّد خسائر مالية كبيرة وأضرار بشبكتي الاتصالات، إلى حوالي 6.3 دولار أميركي، علماً أنه سيظل أدنى من المتوسط الإقليمي.

كما كشف عيتاني عن العرض الجديد الذي سيتم طرحه بالتوازي مع تعديل الأسعار،

وهو يتمثل ببطاقة إعادة التعبئة برصيد 4.5 د.أ. التي تعطي صاحبها إما 56 دقيقة تخابر أو 500 ميغابايت

من الداتا و12 دقيقة تخابر، وهي صالحة لـ 35 يوماً. أما فيما يتعلق بالرصيد الحالي للمشترك،

فسيقسم بحسب سعر صيرفة اليومي، حيث يتحول رصيد بقيمة 100 د.أ. مثلاً إلى 6.25 د.أ. في حال قسم بـ 24000 ل.ل.، تعطي صاحبها 78 دقيقة تخابر أو 500 ميغابايت من الداتا و34 دقيقة تخابر.

وبدوره, أكد رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام جاد ناصيف أن المقاربة في مشروع تحديث التعرفة

هدفت الى تأمين استمرارية القطاع مع الأخذ بالإعتبار ضرورة مراعاة الحالة الإقتصادية العامة للمواطنين،

فالهدف لم يكن يوماً رفع السعر بل تأمين الإستمرارية.

ولفت ناصيف الى أن “ادارة ألفا كانت حريصة كل الحرص على هذا المبدأ وهو ما تمثل بكثير من المبادرات التي أطلقتها ألفا والتي ساهمت بخفض المصاريف والحفاظ على الشبكة وتأمين الخدمة والإنترنت

في كل لبنان كما وبزيادة اعتماد الشبكة على الطاقة الشمسية لتخفيض كلفة الطاق

لفت الى أن “تعرفة الخطوط الثابتة ستشهد تعديلاً وفق القاعدة المتبعة لاحتساب الكلفة الجديدة للخدمات.

وشرح بأن سعر الخط الثابت سيصبح 16.67 دولارا (50 دولارا سابقا). فيما ستعدل كلفة الإشتراك الشهري

في الخط الثابت لتصبح بــ5 دولارات (15 دولار سابقا). أما كلفة الدقيقة،

فستعدل لتصبح بــ 0.04 دولارا (0.11 دولارا سابقا) فيما تصبح كلفة الرسالة القصيرة SMS بــ0.02 دولارا (0.05 سابقا) والــCall Services بـ1.67 دولارا (5 دولارات سابقا)”.

وتابع,

“أما بالنسبة للخطوط المسبقة الدفع، فيعدّل سعر الخط ليصبح بــ 7 دولارات (3 دولارات سابقا).

وكمثال، يصبح سعر البطاقة المباعة حاليا بــ 22.73 دولار (أو 34 ألفا على سعر الصرف الرسمي)،

7.58 دولارا. وهو ما يعادل 182 ألف ليرة لبنانية عند احتساب الكلفة على صيرفة (حاليا).

ولفت الى أن مدة صلاحية البطاقة،

أي مدة الشهر، تبقى على حالها دون تعديل”.

وتطرق ناصيف إلى “أسعار باقات الإنترنت عند تطبيق التعرفة الجديدة في الأول من تموز على

سعر صيرفة لتصبح كالتالي، 3.5 دولارات لباقة الــ500MB (10 دولارات سابقا)، 13 دولارا لباقة الــ20GB (39 دولارا سابقا)، و19.50 دولارا لباقة الـ40GB (59 دولارا سابقا). ويطبق المبدأ نفسه في احتساب الكلفة،

أي القسمة على ثلاثة من ثم احتساب السعر النهائي للخدمة بحسب صيرفة، على باقي باقات الإنترنت المتاحة للمشتركين

Exit mobile version