أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، إلى أنه “لا يساوره الشك للحظة بوجود اتفاق بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر في انتخابات المجلس
التي حصلت أمس الأول، حصدوا بنتيجته المراكز الأساسية”.
وأكد لـ”الشرق الأوسط”، أن هذا الفريق “لا يمكن أن يحمي نفسه إلا بالمواقع التي كسبها وبتكريس وجوده في السلطة وبتسلطه على اللبنانيين”، معتبراً أن هؤلاء
“يجمعهم الخوف من القوانين ومن دولة
المؤسسات ومحاسبة الشعب، وهذا الاتفاق يراد منه إنقاذ بعضهم البعض”.
ووجه النائب كرم, “اللوم إلى النواب التغييريين”، معتبراً أن “الثنائي الشيعي والتيار العوني لم يكونوا ليحصدوا هذه المواقع لولا أداء زملاء لنا في الكتلة التغييرية،
وهذا خطأ يسجل عليهم وكان بالإمكان تداركه وفوز النائب غسان سكاف، بما يعيد التوازن داخل المجلس ويمنع حزب الله من وضع اليد على جميع المراكز”.
وتخوّف من “محاولة محور الممانعة الانقلاب على إرادة الناس والعودة مجدداً لحصد الأكثرية عبر التلويح بطعون تطال مقاعد مسيحية لقلب الأكثرية المسيحية لصالح التيار الوطني الحر”.
ولم يستبعد “ممارسة هؤلاء ضغوطاً على المجلس
الدستوري لإبطال نيابة بعض النواب، لكننا سنواجههم ونفضح ألاعيبهم”.
وحذّر كرم, من العودة إلى “اعتماد نفس المنطق
في تشكيل الحكومة العتيدة وانتخاب رئيس
الجمهورية”، مضيفاً، “إدارتهم السابقة أوصلت
البلد إلى جهنم، وإذا جددوا وجودهم في الحكومة
المقبلة وأصروا على انتخاب رئيس من صفوفهم، فسيأخذونا إلى أسوأ أنواع جهنم”.
مواضيع ذات صلة
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/