“مجرم” كل من يعرقل هذا الأمر

روى لي زميل يعيش بمفرده في منزل يقع في ضواحي بيروت ما حدث له قبل أيام مع فواتير الكهرباء الشرعية وغير الشرعية (الموتورات). الكهرباء

هذا الزميل الصديق لا يقصد منزله إلاّ للمنامة.

أشغاله كثيرة، لأنه مضطّر لأن يعمل على “مية جبهة”

من أجل أن يصل إلى آخر الشهر “كيت”

مع المعاش، الذي لم يعد يكفي لإطعام فأرة

المهم في رواية زميلي أنه دفع فاتورة المولد الكهرباء ي مليون و800 ألف ليرة بدل إشتراكه بخمسة “أمبير” عن شهر واحد، فيما

دفع فاتورة “كهرباء الدولة” خمسين ألف ليرة بدل شهرين. 

هذه الفضيحة تحصل مع كل مواطن على مساحة

الوطن. إنها جريمة موصوفة بحق مؤسسات

الدولة، التي يُفترض بها أن تكون مربحة ومنتجة

بدلًا من أن تكون عبئًا على المواطن الذي يدفع من مدخوله ما يقارب الملياري دولار سنويًا على كهرباء لا تأتي. 

هذه الرواية هي برسم وزير الطاقة الحالي، وجميع الذين سبقوه على هذه الوزارة، وجميع من يقف خلفهم، وجميع الذين يعرقلون الخطة

التي وضعتها الحكومة ما لم تلحظ إدراج معمل سلعاتا. 

إنها جريمة موصوفة بكل ما لكلمة جريمة من معان. 

الكهرباء

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/

Exit mobile version