إعتبر الإقتصادي الدكتور إيلي يشوعي ان ” الوضع خطير جداً في لبنان، وأننا دخلنا مرحلة التصخم المفرط”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “الحكي بالأرقام”، قال يشوعي: “الأسعار ترتفع بينما الأجور تُصحّح بنسبٍ قليلة، ما ينعكس سلباً على الواقع المعيشي”.
وتابع: “تثبيت سعر صرف الدولار على الـ 1500 كان كذبة وأتى اليوم وإنصدم اللبناني بهذا الإنهيار”.
وأردف: “الإنهيار كان سيحصل في العام 2002 لكن مؤتمرات باريس ساهمت في تأخيره”.
وختم: “الله يساعد المودعين، عليهم أن يتحركوا، فلم يعد أمامهم سوا ان يأخذوا حقهم بيدهم لأن القانون معطّل في لبنان”.