أكّدت طهران “وقوف إيران بكل ما أوتيت من قوة إلى جانب لبنان حكومة وشعبا، واضعة إمكاناتها العلمية والتقنية والعمرانية المتطورة في خدمة أي مشروع حيوي بربوع هذا البلد الشقيق”.
وخلال حفل بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس مستشفى “دار الحكمة”، في لبنان، أشار السفير الإيراني لدى بيروت، محمد جلال فيروزنيا، إلى “استعداد إيران الدائم في التعاون الثنائي البناء في المجالات الصحية والعلاجية والاستشفائية وفي سائر المجالات الحيوية الأخرى التي تهم لبنان في هذه المرحلة”.
ولفت إلى أن, “هذا الأمر يستدعي بطبيعة الحال عملا دؤوبا وجهدا مشتركا لبلوغ الأهداف المرجوة”.
“كما وقفت إلى جانبه في السنوات الماضية في تنفيذ الكثير من المشاريع العمرانية الحيوية الهامة خاصة في مجال محو آثار عدوان تموز وكل ما أنجزه من أمور على هذا الصعيد، هي مستعدة في مؤازرته إلى أقصى الحدود، خاصة في هذه المرحلة الحساسة بكل ما تحمله من صعوبات وتحديات”.
وختم السفير الإيراني في لبنان,
محمد جلال فيروزنيا قائلا: “لا بد من الإشارة إلى حق لبنان المشروع والعادل في استثمار
ثرواته النفطية والغازية في مياهه،
والجمهورية الإسلامية الإيرانية
مستعدة للتعاون مع لبنان في هذا المجال،
الذي يشكل بارقة أمل لخروجه من
المصاعب الاقتصادية التي يعانيها حاليا”.