بيروت ازدادت إفلاساً

بعدَ غيبةٍ طالت ثمانيةَ أشهرٍ أمضَيْتُها في قارّةٍ أخرى بعيدةٍ، أتفقّدُ اليومَ حيّ الحَمْرا البيروتيّّ الذي أقيم فيه من عقودٍ وطالَما حسبتُ نفسي مختاراً له غيرَ منتخَب…
 

معَ أنّ اليومَ الأحَد، أمكَنَ أن ألاحظ الزيادةَ المحسوسةَ

في عدَدِ المحَلّات البائدةِ أي تلكَ المقفلة بلا أمَلٍ

في غدٍ أو بعدِ غد… وهي تُعْرَف بالفراغِ المستتبِّ

خلفَ زجاجِ الواجهاتِ الوسخِ أو بنَزعِ اللافتةِ التي

كانت تسمّي المحلَّ ولو كان الستارُ

الحديديّ صفيقاً يحجبُ الخواءَ الذي يليه. 

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/

Exit mobile version