يتوقّع النائب عبد الله أن تكون مياه الشفّة قد اختلطت مع مياه الصرف الصحي
لفترةٍ وجيزة مما تسبب بالوباء، لكنه يطمئن بأن المياه الآن صالحة للشرب لكنه طلب من المواطنين تعقيمها عن طريق تعريضها للشمس لمدة ساعتين أو أكثر أو غليها.
ويستدرك مشيراً إلى أن عدد الإصابات لم يتخطَ الـ150 إصابة خلافاً لما انتشر عن أنها تجاوزت هذا الرقم، خصوصاً وأنه لا توجد أكثر من إصابتين في المستشفى. كما يؤكد أن فترة حضانة المرض هي لشهر،
لذلك يمكن أن يكون المصابون شربوا مياهاً ملوثة منذ شهر لكن الفحوصات الآن أظهرت أن المياه صالحة للشرب”.
ويؤكد أن الموضوع تحت السيطرة وأن الوزارة والأجهزة المختصة قامت بواجبها كاملاً.
وعن الخشية من تكرار الأمر في مناطق أخرى؟ يجيب عبدالله وبصراحة: “قد يتكرر الامر
لأن الشبكات أصبحت مهترئة في معظمها، لذلك نعوّل على وعي المواطن بضرورة التعقيم حتى لا يتعرض لضرر صحي في هذه الظروف”.
من جهةٍ أخرى وعلى صعيد أزمة الدواء وخصوصاً أدوية الأمراض السرطانية والمزمنة، يلفُت النائب عبد الله،
إلى أنه لم يكن بعيداً عن الملف، والأزمة ليست أزمة صحية بل أزمة مالية ما بين المصرف المركزي والشركات المستورد
ة وحتى المورّدين الذين يرفضون توريد الدواء خوفاً من عدم التسديد،