“مال المودعين مش سايب”… توقّعوا مفاجأةً خلال أسبوعين!

من منطلق أن “الرزق مش سايب” يمكن تبرير أي تصرّف يقوم به المودعون في ما خصّ تحصيل ودائعهم، هم من احتُجزت أموالهم في المصارف بدون أي مبرّر ومنعت عنهم حتى الإحتياجات الطبية أو التعليمية، وكأنهم يطلبون قروضاً وليس وديعةً ائتمنوا المصرف عليها.

ويستغرب فراس طنوس من جمعية “صرخة المودعين” ,”إستمرار المصارف بسرقتهم واجتراح “الخزعبلات” من أجل عدم دفع الودائع، ولكن “المال مش سايب” ليُترك للسارقين. أمّا السؤال: “ما باستطاعتنا أن نفعل؟ فالجواب إننا لم نترك هذا الملف، ولن نترك المصارف تهنأ بسرقتنا ولن ندع من وقف ضدنا، يصل إلى رئاسة الحكومة أي الرئيس نجيب ميقاتي، فهو لم يستطع أن يفعل شيئاً وما زال يتدلّل، ولا ننسى أنه شريك في مصارف عدة ومؤسسات مالية، فكيف يكون الحكم والخصم؟”

وقال: “نريد رئيس حكومة يشبهنا أي “آدمي”، منتقداً من يهاجم الرئيس حسان دياب الذي كان من خيرة الآوادم، معتبراً أن هناك 6 آلاف شخصية سنية يمكن أن تكلّف واحدة منها، وليس بالضرورة الرئيس ميقاتي”.

ويلفت طنوس إلى “التحرك أمام قصر العدل دعماً لاستقلالية القضاء”، ويقول “يتقاذف القضاة ملف سلامة لا أحد يريد أن يستلمه، فليتحمّل القضاء مسؤوليته وذلك لا يعني أن يسلّم مثلاً الى قاضٍ تشغل شقيقته عضو مجلس إدارة في أحد المصارف”.

وعن إدّعاء المصارف بأنها تدافع عن المودعين في وجه الخطة الحكومية ؟ يجيب: “كذابين هم يدافعون عن مصالحهم الخاصة، فلو كان همّهم مصلحة المودع، لماذا لا يعطونه أمواله المودعة بالدولار،

لكن الأنكى أنهم يلزمون الموظفين والعسكر قبض رواتبهم بالدولار على سعر صيرفة ممّا يعني أن لديهم دولارات. وكذلك في موضوع صيرفة،

والتي يقوم أصحاب المصارف بتجييرها لصالحهم، فيعطون المحظيين من أقربائهم الدولارات ليتاجروا بها في السوق السوداء ويجنوا الأرباح”.

ويؤكد أن “الإستنسابية تخلق المجرمين”، ويوضح أن موسم الإصطياف قد “يُدخل الدولار إلى البلد، لكن ماذا بعد الموسم عندما نضطر إلى دفع أقساط المدارس”.

أمّا عن خطة التحرك التي لا يريد التحدث عنها بإسهاب، “إلاً أنهم سيتجهون بعد الإعتصامات التي نفذوها أمام قصر العدل وأمام منزل حاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف, فإنه لا أحد يستطيع إيقافهم بالقانون، وكل أسبوع هناك تحرك لكن ما يمكن تلخيصه، أن مفاجأة كبيرة ستحدث خلال أسبوعين خصوصاً أنه ثبت أن الأوادم لن يستمروا بصمتهم”، كما يكشف عن جانبٍ من التحرك على جهة القضاة، مجدداً التأكيد على “المفاجأة غير المنتظرة”.

Exit mobile version