في مقابلته التلفزيونية الأخيرة اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “مستقتل” على رئاسة الحكومة “وعم يتغنج”. في نفس المقابلة يقول باسيل ردا على سؤال عما اذا كان مرشحا لرئاسة الجمهورية بالقول:” لا اكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية الّا حين اقول انني مرشح”…صحيح ان ميقاتي “يتغنج” لعلمه بأنه المرشح الوحيد الجدي وصاحب الحظ الأوفر للبقاء في سدة الرئاسة الثالثة، هو يتكىء على المثل القائل “عرف الحبيب مكانته (وبالتحديد لدى الثنائي الشيعي) فتدلل. لكن “الدلال” الذي أراده باسيل تهمة لتعيير ميقاتي في مرحلة انهيار يفترض أن نكون أبعد ما نكون فيها عن الدلع، ينطبق أيضَا على رئيس “الوطني الحر” الذي يمتهن المراوغة السياسية ويمارس هو الآخر “الغنج” و”الدلال”. فقبل نحو شهرين ونصف على نهاية آب، وهو الموعد الذي يمكن اعتماده دستوريّا للدعوة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، لا يزال باسيل
يرفض الحسم ما اذا كان مرشحًا للرئاسة،
علمَا ان كل المعطيات ومنذ سنوات
تؤكّد انه هو الآخر
“مستقتل” على هذا الموقع