اخبار محلية

إحتمالات التكليف والتأليف الحكومة … مُحلّل يُحذر من “سيناريوهات خطيرة

إحتمالات التكليف والتأليف الحكومة … مُحلّل يُحذر من “سيناريوهات خطيرة تستمرّ التكهنات والحسابات حوْل مَن

ستؤول إليه نتائج الإستشارات المُلزمة غداً لتسميّة رئيس لتشيكل الحكومة ،

رغم أنّ المُعلن حتى الآن لم يَتجاوز الإسمَيْن وهما الرئيس نجيب ميقاتي ونوّاف سلام ، إلّا أنّ الخيارات تَبقى مَفتوحة على طرح أسماء جديدة بدأ الحديث عنها.

ويَرى المُحلّل السياسي جورج علم في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “غموضاً يُحيط بالإستشارات غداً

في ظلّ عدم إعلان كتل كبيرة إسم مُرشّحها لتشكيل الحكومة أو عدم تسميّة أحد رغم وجود إسمي ميقاتي وسلام لكن ذلك لا يعني أن بورصة الأسماء

ستقف عندهما فقد تتشكل مُفاجآت في الساعات الأخيرة كما يُحكى، لا سيّما مع دخول السفارات على خطّ التشكيل”.

ومَن هي السفارات المعنية بالموضوع ؟

يُشير إلى “الحركة التي يقوم بها سفير المملكة العربية السعودية

والسفارة الفرنسية والأميركية وغيرها”، لذلك يرى أنّ “هذه التدخلات

تؤكد أن اللعبة السياسية في هذا الملف ليست في أيدي اللبنانيين.

لكنّ الساعات المقبلة قد تضيئ أكثر على المشهد وأي مفاجآت ستظهر خلال ساعات”.

وإذا ما تجاوزنا موضوع التكليف هل سَينجح التأليف؟ يتحدّث علم هنا عن “جنس الحكومة هل ستكون سياسية أم تكنوقراط؟ لكنها في الحالتيْن ستكون أمام معضلة بسبب التحديّات

التي ترافق التشكيل ويرسم علامات إستفهام:

ماذا ستكون هذه الحكومة



-هذه الحكومة ستكون حكومة الإشراف على الإنتخابات الرئاسية في حال حصولها،

أو ستتولى مهام رئاسة الجمهورية في حال عدم التوافق على الرئيس الجديد

ممّا يعني أننّا أمام كباش كبير وتجاذب بين الكتل النيابية.
– البيان الوزاري وما يُمكن أنْ يتضمنه فهل يتفق جميع الأفرقاء على الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد؟، هل سيتضمن الثلاثية (شعب جيش مقاومة)؟ كيف سيتعاطى مع موضوع اللاجئين الذي طرق الرئيس ميقاتي بابه من باب إعادتهم إلى بلادهم؟

ويضيف، “كلها تحديات أمام الحكومة التي لَن يزيد عمرها عن الثلاث أو الأربعة أشهر في حال التوصل إلى إتفاق لإنتخاب رئيس جمهورية، فإما أن حكومة “تقطيع وقت” أو حكومة إدارة الجمهورية”.

ويرى أنّ “المرحلة حساسة لذلك يشعر البعض أنّ التكليف سيحصل لكن التأليف لن يحصل وبالتالي سنصل إلى الإستحقاق الرئاسي مع حكومة تصريف أعمال”.

إلّا أنّه يُشير في موزاة ذلك إضغوط دولية لتشكيل حكومة ولو لثلاثة أشهر

من أجل إمرار خطة النهوض والإتفاق مع صندوق النقد الدولي،

لذلك يرى أنّ القرار ليس بأيدي اللبنانيين، فلبنان سيبقى ساحة لصراع المحاور

وتبادل الرسائل بين هذه المحاور”.



وعن إمكانية الوصول إلى فوضى؟ يقول “الفوضى موجودة اساساً

لكنها يمكن أن تتفاقم فما هي الضمانات لتأمين الخبز والدواء والمحروقات،

رغم محاولات حاكم مصرف لبنان تغطية دعم بعض المواد،

لذلك يتوّقع بأن يكون إنفجار الأمن الاجتماعي إنفجاراً للوضع الأمني الممسوك بالسياسة وليس بالسواعد”.

أمّا عن تغذية السفارات بكل مُسمياتها للفوضى الداخلية،

فيعتبر أنّ “لبنان كان دائماً ساحة لتصفية الحسابات بين الدول”، ويرى أنّ “التعويل على الخارج هو عقدة نقص لبنانية دائمة

ما دام اللبنانيون بعيدين عن طاولة حوار تجمعهم”، ويؤكّد أنّ “الدول ليست مؤسسة خيرية

بل لها مصالح تريد الحفاظ عليها”.

وينفي “وجود معلومات بحوزته عن إحتمال ضربات إسرائيلية للبنان”،

لكنه يلفت إلى “مخاوف في ظل التهديدات الإسرائيلية خصوصاً أن الآمال التي عُقدت على الإتفاق النووي

إنتهت مع تعثّر هذا الاتفاق والذي كان من المُمكن أن يُفرمل الإندفاعات السلبية”.

المصدر : ليبانون ديبايت

مواضيع ذات صلة

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى