استفاقَ” اللبنانيون، صباح اليوم السبت، على أمطار وعاصفة جعلتهم يستعيدون ” الشتاء كانون” في عزّ شهر حزيران.
وفي ظلّ ذلك، اتجهت الأنظارُ مباشرة إلى ألواح الطاقة الشمسيّة ومعدّل الكهرباء التي تعطيها في ظلّ الأجواء الماطرة.
وكما هو مُتداول، فإنّ الطاقة الشمسية لا تعمل بشكل متكافئ خلال فترات الشتاء ، الأمر الذي يجعل الكهرباء غير متوافرة في بعض الأحيان في ظل تلك الأجواء. في المقابل، فإنّ معظم الأشخاص الذين يستخدمون الطاقة الشمسية بادروا إلى توقيف الإشتراك بالمولد، ولهذا، كان الطقسُ الماطر اليوم إشارة إلى إمكانية حرمانهم من الكهرباءِ تماماً.
مع هذا، فإنّ الأجواء الماطرة لم
تكن مترافقة مع رياح عاتية، ولو
حصل ذلك لكان مشهدُ تطاير
ألواح الطاقة الشمسية قد
حصل لدى الكثيرين، باعتبار
أن بعض عمليات التركيب
ليس متينة وغير سليمة.
وعملياً، إن حصل هذا الأمر،
فإن أموال المواطنين ستطيرُ
حُكماً، ما يرتب خسارة كبيرة
بآلاف الدولارات.