بدا لافتاً أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كثف لقاءاته مؤخراً مع العديد من النواب السنّة، وقد ترك هذا الأمر انطباعاً أساسه أن المملكة العربية السعودية تسعى عبر سفيرها لـ”ترتيب البيت الداخلي السنّي” في لبنان.
مع هذا، فقد قرأت مصادر سياسية حراك البخاري على أنه
رسالة غير مباشرة لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وحلفائه،
مفادها أن أبناء الطائفة هم الذين يتحرّكون
في سبيلها وهم الذين يحددون ما يرتبط بها سواء في رئاسة الحكومة
. كذلك، فإنّ هذا الحراك يدلّ على أن دور الطائفة
السنية لم ينتهِ أبداً، سواء على الصعيد النيابي أو الحكومي.