على رغم مرور شهر ونصف الشهر على الإنتخابات النيابية يُلاحظ أن لا بوادر تلوح في الأفق حتى الآن عن إمكانية حصول إصطفافات نيابية في ما يُسمى ب”تكتلات” كبيرة كـ”تكتل لبنان القوي” و”تكتل الجمهورية القوية” على سبيل المثال، إذ يقتصر التمثيل فيهما حتى هذه اللحظة على النواب الحزبيين الذين ينتمون إما إلى “التيار الحر” وإمّا إلى “القوات”.
في المقابل تقول مصادر مطلعة ان عددا من النواب يعملون على تشكيل كتلة نيابية وازنة متنوعة طائفيا تعمل على خوض الاستحقاقات الدستورية موحّدة من دون اي تمايز بين اعضائها ما يعزز حضورها.
وتقول المصادر ان هذه الكتلة قد تضم بعض
النواب المتحالفين مع حزب الله في جبل لبنان
والشمال وستخلق توازنا سياسيا مع كتل مشابهة
تخاصم الحزب وفريقه السياسي، لكن المفاوضات
بين جميع اعضاء هذه الكتلة لم تحسم بعد
بإنتظار البت بنتائج الطعون النيابية المقدمة.