شخصية سنية طرحها الحريري سابقاً وابقاها ميقاتي في تشكيلته!

ميقاتي في تشكيلته عكست مواقف بعض نواب بيروت والشمال المطالبة بالمشاركة في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي

المقبلة، توجّهاً نحو تمثيل سنّي إضافي، وذلك، على قاعدة الشراكة وعدم المقاطعة والإنطلاق

من التأييد الشعبي الذي حصلوا عليه في الإنتخابات النيابية الأخيرة. وبينما تسود الضبابية مصير وواقع الحكومة العتيدة، وطبيعة التمثيل السياسي والطائفي فيها،

تردّدت معلومات عن توافق، ولو بشكل غير مباشر، على مشاركة مقرّبين من تيار “المستقبل”، أو حتى قدامى “التيار” في هذه الحكومة. وفي هذا الإطار، ينفي عضو كتلة تيار “المستقبل”

النائب السابق محمد الحجار، أية مشاركة لأي شخصية حزبية أو سياسية منتمية ل”المستقبل”، في أية حكومة قد تتشكّل، موضحاً أن الرئيس سعد الحريري ما زال على قراره بتعليق المشاركة في العمل السياسي.

وأكد الحجار ل”ليبانون ديبايت”، أن الإسم الوحيد المطروح في تشكيلة الرئيس ميقاتي، والذي سبق وأن سمّاه الرئيس الحريري في السابق، وهو وزير الصحة الدكتور فراس

أبيض، قد طرحه الرئيس الحريري في السابق، وفي الحكومات التي كان سيشكّلها عندما تمّ تكليفه بتشكيل الحكومة، وذلك، عندما كان يتوجّه إلى تأليف حكومة على قاعدة

تعيين وزراء إختصاصيين وغير حزبيين، علماً أنه ليس حزبياً ولا ينتمي لتيار “المستقبل”، وأعلن أن لا علاقة ل”التيار” بتوزير أي شخصية في الحكومة المقبلة.

وعن النواب القريبين من “المستقبل” والذين أعربوا

عن نيتهم يالمشاركة في الحكومة، وهم نواب بيروت

وكتلة نواب عكار، يوضح الحجار، أن هؤلاء النواب طرحوا

المشاركة على قاعدة أنهم يشكّلون كتلاً نيابية ويمثّلون

مناطق معينة، وبالتالي، فإن تمثيلهم هو على أساس مناطقي وليس سياسياً.

ويشدّد النائب السابق الحجار، على أن الرئيس

الحريري، ليس معنياً بعملية التأليف وبالواقع السياسي،

وهو كان واضحاً عندما أعلن قبل الإنتخابات النيابية،

بأن تيار “المستقبل”، غير معني بالترشّح، واليوم

غير معني بالحكومة، وهذه المعادلة لن تتغيّر

في المدى المنظور، مشيراً إلى أنه على كلّ

من يشارك بالحكومة أن يستقيل من “المستقبل”،

على رغم أن ما من شخصية تدور

في فلك “المستقبل” مطروحة للتوزير اليوم.

ورداً على سؤال، عن التواصل بين الرئيس

المكلّف ميقاتي والرئيس الحريري، يقول الحجار، إنه

قائم ومن وقت لآخر، والعلاقة جيدة،

علماً أن الرئيس الحريري غير معني

بكل العملية السياسية، وخصوصاً، عملية تأليف الحكومة

والتي نتمنى أن ينجح الرئيس ميقاتي بها، ولكن ما من مؤشّرات تدلّ على إمكانية نجاحه بذلك.

وعن القراءة الأولية لتشكيلة الحكومة المقدّمة من الرئيس

ميقاتي إلى الرئيس ميشال عون، يوضح الحجار، بأن تيار “المستقبل“، ما زال على قناعته، وبغض النظر عن موقفه من التشكيلة، بضرورة أن تكون الحكومة فريقاً متجانساً وأن تضمّ اختصاصيين غير سياسيين كي لا يضع كل وزير “فيتو” على الوزير الآخر، على أن تقوم الحكومة بتنفيذ الإصلاحات وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهذا الأمر لن يتحقّق بحسب الحجار، إذا كانت الحكومة سياسية.

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/

Exit mobile version