“بعثَ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد أردان, اليوم الأربعاء, رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة يطالب خلالها, “العمل بشكل فوري ضد مواقع حزب الله التي أقيمت مؤخرًا بالقرب مع الحدود مع “إسرائيل”.
وأوضح السفير أن, “حزب الله يستخدم تلك المواقع غطاء لأنشطة المنظمة تحت ستار الأنشطة البيئية”, بحسب ما نقله موقع “i24”.
وأضاف أردان, “أن حزب الله يوسع نشاطه إلى داخل المنطقة التي ينشط بها اليونيفيل، ضمن البنية التحتية لمنظمة “أخضر بلا حدود” الوهمية تهدف إلى مراقبة الجنود الإسرائيليين، وتخدم المنظمة لصالح تخزين أسلحة، إخفاء أنفاق هجومية ونقاط لتركيز القوات العسكرية وغيرها”.
وأرفق البيان مع, “صور لحاويات بالقرب من الحدود، ونشاط المراقبة الذي يقوم بها نشطاء المنظمة اللبنانية”.
وقال اردان: “إن هذه الحاويات تستخدم لأنشطة حزب الله الاستخباراتية ضد إسرائيل، الواقع الجديد على الحدود، يصعد الوضع ويهدد بإشعال المنطقة”.
وشدّد اردان على أن, “المسؤولية على أنشطة حزب الله في لبنان على عاتق الحكومة اللبنانية ونتوقع منه القيام بخطوات فورية لوقف التعاظم العسكري لحزب الله، الواقع الحالي لا يتيح لقوة اليونيفيل أداء مهامها، وإن أرادت الأمم المتحدة منع تصعيد الوضع، يجب عليها العمل بصورة فعالة”.
وكانت إسرائيل قد وجهت تحذير شديد اللهجة بأن هجمات حزب الله ستقود لبنان إلى كارثة ودمار كبير.