تحوّلت أسعار تعرفة الاتصالات الى أحد أبرز المواضيع التي تشغل اللبنانيّين، مع الارتفاع التي طاولها.
وأعادت الاعتراضات الكثيرة على رفع الأسعار الى بال
اللبنانيّين السرقة الموصوفة التي تعرّضوا لها قبل سنواتٍ
طويلة حين أرغموا على دفع مبلغ ٥٠٠ دولار أميركي لكلّ مشترك في الهاتف الخلوي الثابت، وهي سابقة لم تحصل في أيّ دولة في العالم.
وما يعيد هذه السرقة الى الذاكرة أنّ رئيس الحكومة المكلَّف
والمصرِّف نجيب ميقاتي كان من أكثر المستفيدين حينها من
هذه السرقة، بينما هو مقصّر اليوم عن إيجاد حلّ لمشكلة قطاع الاتصالات المتراكمة، والتي تحوّلت الى كرة نار تلقّفها وزير الاتصالات وحده، بينما يغيب ميقاتي عن تحمّل مسؤوليّاته.
ولأنّ الشيء بالشيء يُذكر، لا تفوتنا الإشارة الى تقصير ط
ميقاتي أيضاً في إيجاد حلّ لمشكلة جوازات السفر
التي يمكن أن تحلّ، مثلاً، بمبلغٍ مالي يساهم به
من ثروته الضخمة، وقد تشكّلت هذه الثروة، في
جزءٍ منها، من الـ ٥٠٠ دولار المذكورة أعلاه، ومن غيرها أيضاً…