غرّد منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو ، اليوم الأحد، على حسابه عبر “تويتر ” كاتبًا: “تصريح النائب نزيه متى بيرفع الراس!”.
وأضاف نوفل ضو , “قال سلاح المقاومة ورقة قوة لا نفرط فيها, مين يعني لا نفرط؟ حرف النون ب نفرط مين يعني؟”.
وتابع, نوفل ضو على الدولة اللبنانية ان توزع الادوار بين الجيش والمقاومة,
من تحت الطاولة أو من فوق الطاولة!”.
وختم ضو قائلًا: “نواب سياديين!؟”.
وكان عضو “تكتل الجمهورية القوية”، النائب نزيه متى,
قد شدّد في حديث تلفزيوني لقناة “الجديد”، على “أننا مع التمسك بحق لبنان وحمايته،
ولكن يجب أن يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة”.
واستكمل, “نحن مع الدولة اذا طالبت المقـاومة باطلاق المسيرات”.
وفي وقتٍ لاحق, أصدر النائب نزيه متّى, بيانًا توضيحيًا,
أسف فيه, “أن بعضهم عمد إلى تحريف وتشويه مقاربتنا لسلاح الحزب عبر الاكتفاء
بكلمة لا إلله والتعمية على إلا الله”.
وأشار إلى أنَّ, “موقف القوات اللبنانية كان ولا يزال واحدًا وواضحًا نحو
الحزب وقد أكدت ذلك في مقابلتي التلفزيونية عبر الجديد بتاريخ 9/7/2022″.
وأضاف, “ما قصدته حيال مقولة ورقة قوة ولا نفرِّط بها، أن أي دولة في العالم يجب ان تستفيد من أوراق قوتها لتحسين شروط مفاوضاتها، الأمر الذي لا ينطبق على حزب الله، وكنت شديد الوضوح على هذا المستوى لأنه يصادر قرار الدولة بالحرب والسلم, فطالما ان ورقة القوة ليست بيد الدولة وحدها تتحول إلى ورقة ضعف”.
وتابع، “لذا منعًا لاستغلال موقفي او تحويره، أؤكد انه كان يمكن الاستفادة من سلاح الحزب لو كان قراره بيد الدولة وحدها وبتوافق جميع اللبنانيين، ولكن طالما ان قراره في إيران،
وهذا معروف، فإن هذا السلاح يخطف قرار الدولة ويصادره، وقد شكل اول انقلاب على الدستور، وحال ويحول دون قيام الدولة، وأدى إلى انقسام عمودي بين اللبنانيين ضاربا بعرض الحائط ميثاق العيش معا”.
وزاد, “لكل هذه الأسباب وغيرها فإن حزب الله هو ورقة ضعف للبنان وورقة قوة لإيران على حساب لبنان والشعب اللبناني”.
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت