في العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في جميع أنحاء العالم،
للعام السادس على التوالي، إلى متوسط متوقع بنحو 768 مليون شخص.
ووفقاً للتقدير الأعلى البالغ 828 مليوناً، فإنه من الممكن أن يكون
قد تأثر 10% من سكان العالم بالجوع عام 2021.
وفي العام 2005، بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية 800 مليون نسمة،
لينخفض هذا الرقم عام 2010 إلى 600 مليون نسمة.
أما في العام 2015، فبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية
نحو 590 مليون نسمة والرقم نفسه جاء في العام 2016.
أما في العام 2017 فتراجع هذا الرقم قليلاً نحو 570 مليون نسمة لكنه ارتفع في العام 2018 ليصل مجدداً إلى 590 مليون نسمة.
أما في العام 2019، فارتفع الرقم ليصل إلى 610 ملايين نسمة،
لتكون القفزة الجديدة عام 2020 حيث وصل عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية إلى 710 ملايين نسمة.
وفي ما خص العام الماضي 2021، فقد كانت النسبة هي الأكبر منذ العام 2005،
إذ بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية 770 مليون نسمة.
وتشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف الناس في العالم ممن تأثروا بالجوع (425 مليون نسمة) كانوا في آسيا، في حين أن أكثر من ثلث المتأثرين بالجوع (278 مليون نسمة) كانوا في أفريقيا خلال العام 2021.
ويقول ديفيد بيزلي، مدير برنامج الأغذية العالمية: “هناك خطر حقيقي من أن ترتفع هذه الأرقام بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، كما أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية يهدد بدفع البلدان إلى المجاعة، والنتيجة ستكون في زعزعة الاستقرار العالمي والمجاعة والهجرة الجماعية على نطاق غير مسبوق”.