“ليبانون ديبايت”
يصفُ عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي فراس الشوفي في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت” خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله بالخطاب “المفصلي” الذي يُلقى في الأزمات كبيرة، وهو يُحدّد وجهة الصراع في المرحلة المُقبلة”.
ويعتبر أنّ, “الخطاب اليوم يُعيد تكرّيس منطق القوة لتحصيل الحقوق وليس عبر المُهادنة ونشرالأوهام أنّ الأميركي سيُعطينا حقوقنا بالتفاوض السلوك الدولي”، مؤكّداً أنّ القوة هي الأساس”.
ويَلفت إلى ما تضمنّه, “الخطاب حول زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة حيث لفت في الخطاب أنّ همّ بايدن الأساسي من الزيارة تدفق الموارد النفطية إلى أوروبا خوفاً من تغيير الموقف الدول الأوروبية من الحرب الأوكرانية على أبواب الشتاء، وأنه سيفشل في تركيب ناتو عربي بسبب الموقف المصري المعارض لذلك”.
ويعتبر الشوفي أنّ, السيّد حسن وضع السقف الاستراتيجي للمواجهة،
مؤكداً أم حجم الموقف كبير جداً ولكن للأسف اأنّ بعض الداخل بدل أن
يستغل هذه القوة لتعزيزأوراق قوة لبنان في المفاوضات بل ذهب إلى تفريغ القوّة من مضمونها”.
ولم يَجد في الخطاب ما يُشير إلى, “لوْمه للتيار الوطني الحرّ خصوصاً أنّ
موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون معروف وهوعلى يقين أن
عنصر القوّة ضرورة في موضوع الترسيم”، ولا ينفي الشوفي أنّ هناك
أصوات في “التيار” مُرتهنة للأميركي بمثابة ودائع عبّرت عن ذلك في مواقفها
ولكن “التيّار” ورئيسه جبران باسيل كان لهم الموقف الواضح من الموضوع”.
ويُشدّد على أنّ, “خطاب السيد هو خطاب منع الحرب وليس إستجرارها كما
يُروّجون لأنّ الإسرائيلي يعلم تمامًا أنّ وقوع الحرب ستكون خسارته أكبر بكثير ممّا يتوّقع،
وفي حال وقعت الحرب لن يكون السبب هو حزب الله أو المقاومة بل أؤلئك الجبناء
فهم من سيَجبر المقاومة على إستخدام القوة لإنتزاع حقوق لبنان”