مع اقتراب المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة ، يرتفع منسوب التسريبات والتأويلات، كما التفسيرات للقاءات والاتصالات.
كانت البداية من الإفطار الذي جمع رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس تيّار المردة
سليمان فرنجيّة في ضيافة أمين عام الحزب السيّد
وصولاً الى اللقاء الذي جمع باسيل مع النائب فريد الخازن، المقرّب من فرنجيّة
حمل اللقاءان تفسيرات عدّة، وأهرق حبرٌ كثير في تحليلهما
وكان آخر ما كُتب مقالٌ نشرته صحيفة “الأخبار” اليوم السبت، بتوقيع الصحافي نقولا ناصيف، بعنوان “فرنجيّة رئيساً برضى باسيل”.
وينفي مصدر في التيّار الوطني الحر ما ورد في المقال المذكور،
على ماذا اكد بما يخص انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة ؟
مؤكّداً أنّ لقاءي الضاحية الجنوبيّة واللقلوق لم يتطرّقا إطلاقاً الى الاستحقاق الرئاسي، ولم يتضمّنا طلب دعم ولا عرض ترشيحٍ و”رضى”.
ولفت المصدر الى أنّ “باسيل لم يعلن موقفه صراحةً من الاستحقاق الرئاسي، ومن المبكر أن يعلن ذلك، ويجب ألا تُحمَّل اللقاءات التي يعقدها أكثر ممّا تحتمل، ولا أن تنشط المخيّلات في زمن التحدّيات الكثيرة التي يواجهها لبنان، وأوّلها اليوم تشكيل حكومة بدل الاستمرار في هدر الوقت، وهو غالٍ في ظلّ ما نعيشه من انهيار