إشتَكى عددٌ من أصحاب متاجر بيع بطاقات التّشريج من حصول انقطاعات بين الحين والآخر
في عملية نقل الدولارات بين الخطوط الخليوية.
وبسبب تلك الانقطاعات، فإنّ المواطنين قد يواجهون تأخيراً في تشغيل الخدمات على هواتفهم،
باعتبار أنها تحتاجُ إلى دولارات على الخطّ من أجل العمل.
مع هذا، فإنّ أصحاب تلك المتاجر تحدثوا عن أن التعديلات التي تم إدخالها على آلية إرسال الدولارات، باتت تحتاج وقتاً إضافياً مع زيادة طفيفة في التكلفة.
ففي السابق، وقبل الأول من تمّوز، كان يمكن إرسال 10 دولاراتٍ كحدّ أقصى في رسالة واحدة
من خطّ إلى خط. حينها، كانت تكلفة الرسالة 5 سنتات،
وكان أغلب المواطنين يأخذون ما يريدون من الدولارات برسالةٍ واحدة يجري إرسالها إليهم من صاحب متجر بيع البطاقات.
أما اليوم، ومع التسعيرة الجديدة، بطاقات التّشريج فقد بات لزاماً إرسال 3 دولارات كحدّ أقصى فقط في كل رسالة، ما يعني أنه للحصول على 10 دولارات، يجب إرسال 4 رسائل، والتكلفة هنا ستكون 8 سنتات، أو ما يُناهز الـ2050 ليرة لبنانية للارسال فقط، ويفترض على صاحب المتجر أن يدفعها هو واحتسابها للزبائن لاحقاً ضمن فاتورتهم.